الثقافية

الممثل السوري باسم ياخور يثير جدلاً واسعاً في حديثه السياسي عن الأدارة السورية الجديدة

أثار الممثل السوري، باسم ياخور، جدلاً واسعاً في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أول موقف علني له من سقوط النظام السابق وتولي فصائل المعارضة المسلحة إدارة البلاد.

وعلى عكس فنانين آخرين، لم يتنكر ياخور لمواقفه السابقة المؤيدة لنظام الأسد، كما لم يؤيد الإدارة الجديدة، وقال إنه يخشى العودة لبلاده في هذه الفترة لعدم وجود استقرار أمني.

وقال ياخور إنه تأخر في إعلان موقفه من التغيير ليرى الصورة بشكل واضح، وإن رجوعه إلى البلاد يرتبط باستقرار الوضع الأمني، ويخشى حالياً أن يواجه ردة فعل سيئة أو سلبية أو خارج سياق المنطق.

وتناقل مدونون سوريون كثر، مقاطع فيديو من لقاء ياخور الطويل مع صحيفة “النهار” اللبنانية، وسط ردود فعل متباينة رافقت مواقف الكثير من الفنانين السوريين الذين قسمتهم السنوات الماضية بين موالٍ ومعارض للنظام السابق.

وقال ياخور في اللقاء إنه لم يستفد من النظام السابق، ورفض الحصول على منزل منه، وعاش أغلب سنوات ما بعد العام 2011 خارج سوريا، وحقق نجاحه الفني بجهده وموهبته وليس بدعم من أحد.

وأضاف ياخور أنه خسر فرص عمل فنية مهمة من شركات إنتاج مناهضة للنظام السابق، وبالمقابل تعرض لتهديد مبطن من النظام بإيذائه وإيذاء عائلته فيما لو واصل برفقة الراحل نضال سيجري والليث حجو، مبادرة في بداية الأزمة السورية، لإطلاق سراح معتقلين عن الأمن السوري.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار