عقدَ ظهر اليوم الثلاثاء المؤتمرُ الصحفيُّ الخاصّ بمدربِ المنتخب الوطنيّ خيسوس كاساس واللاعب ريبين سولاقا، والمتعلق بمواجهةِ الغد بين منتخبنا الوطنيّ ونظيره المنتخبِ البحرينيّ ضمن إطارِ مباريات الجولةِ الثانية من منافساتِ خليجي ٢٦.
وقالَ كاساس في المؤتمرِ الصحفيّ : إن مباراةَ الغد صعبةٌ على الفريقين، وإن التحضيراتَ خلال مدةٍ قصيرةٍ ما بين مباراةٍ وأخرى في البطولةِ تجعل العملَ الفنيّ داخل الملعبِ وتطبيقه صعباً.
موضحاً: إن جودةَ لاعبي المنتخبين متشابهةٌ، وحتى طريقة اللعب، لذلك من المتوقعِ أن تكون مواجهةً قويةً بناءً على الإمكانياتِ المتشابهة لكل منتخبٍ.
وأضاف : لو كانت الأيامُ الفاصلة ما بين مباراةٍ وأخرى أطول نوعاً ما لكان بالإمكان أن يرتفعَ المستوى الفنيّ، ونحن نحاولُ أن نضعَ أفكارنا مع لاعبينا بشكلٍ أفضل لكنهم بحاجةٍ إلى الراحةِ والاستشفاءِ بعد كل مباراةٍ، ومن المستحيلِ أن نضغطَ عليهم بالتدريباتِ، وأتمنى في النسخ المُقبلة أن يكون وقتُ البطولة أطول.
وفيما يتعلقُ ببعضِ الانتقادات على بعضِ اللاعبين، أوضح كاساس : من السهلِ انتقاد اللاعبين، خصوصاً أن الآراءَ تُبنى من حالةِ خطأ واحدٍ فقط، و لا تبنى على ما يقدمه اللاعبُ طوال وقت المباراة، و هذا ما حدثَ مع مصطفى سعدون، فهو لاعبٌ جيدٌ، ويؤدي واجباته بشكلٍ ممتازٍ، وسيكون عنصراً أساسياً في مواجهةِ الغد.
واتفقَ كاساس مع موضوعِ الشح التهديفيّ كون تطلعاته هي تحقيق الفوز وتسجيل الأهداف، لكن أحياناً تواجه خصماً يلعبُ بأسلوبٍ دفاعيٍ بحتٍ، وهذا ما حدثَ في آخر مباراةٍ، وبالرغم من تحصلنا على فرصٍ كثيرٍة لكن الحظَ لم يحالفنا في التسجيل.
وأضاف كاساس : أنا فخورٌ جداً بتواجدي مع منتخبِ العراق، وأشعر أن العراقَ بلدي الثاني، و أنا جزءٌ من هذا البلد، و سأكون أسعدَ إنسان لو تحصلنا على لقبِ كأس الخليج و التأهل أيضاً إلى كأسِ العالم.
وعن عدمِ فوز العراق على البحرين منذ مدةٍ طويلةٍ، أشار إلى: إنه يتطلعُ إلى كسرِ هذا النحس في مواجهةِ الغد. موضحاً: إن الحظوظَ في هذه المجموعةِ ستبقى لغاية صفارةِ نهاية آخر مباراة في المجموعةِ لكي يتبين المتأهلون عنها، وأعتقد أن جميعَ المنتخبات تملك حظوظاً متساويةً للظفر باللقب.
