أطلق سماحة السيّد الحكيم، خلال كلمته السنوية الموجّهة لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة، عن إطلاق مبادرة “التمكين الشامل” التي تهدف إلى تعزيز حقوق ذوي الإعاقة وتمكينهم في مختلف المجالات الاجتماعية، والاقتصادية، والتعليمية. تأتي هذه المبادرة في إطار التزام سماحته بتوفير الدعم اللازم لهذه الشريحة المهمة، التي وصفها بأنها “المرآة التي تعكس حقيقة إنسانيتنا وأصالة قيمنا”.
أبرز محاور المبادرة
تتضمن مبادرة “التمكين الشامل” مجموعة من البرامج والخطط التي تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية والتمكين الفعّال للأشخاص ذوي الإعاقة. ومن أبرز محاورها:
1. التمكين الاقتصادي والمالي:
• تخصيص 25% من صندوق المشاريع الصغيرة والمتوسطة لدعم ذوي الإعاقة.
• توفير وحدات سكنية ميسّرة لهم ضمن المشاريع الوطنية.
• إنشاء حاضنات أعمال متخصصة في كل محافظة لدعم ريادة الأعمال.
• تقديم إعفاءات ضريبية للشركات التي توظف أو تدعم هذه الشريحة.
• تأسيس بنك متخصص للتمويل الميسر لمشاريعهم.
2. التعليم والابتكار التكنولوجي:
• إنشاء مدارس نموذجية للأشخاص ذوي الإعاقة في كل محافظة.
• تطوير منصات تعليم إلكتروني متخصصة وتوفير منح دراسية شاملة.
• تأسيس مركز وطني للبحث والتطوير في تقنيات المساعدة.
• توظيف الذكاء الاصطناعي لتصميم أدوات تعليمية مبتكرة تناسب احتياجاتهم.
3. تعزيز الحقوق والتشريعات:
• صياغة استراتيجية وطنية تمتد لعشر سنوات تهدف إلى دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
• تفعيل الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان تطبيق القوانين ذات الصلة، مثل المادة 32 من الدستور العراقي.
• إنشاء صندوق وطني لدعم مشاريع التمكين وتأسيس محكمة متخصصة للنظر في قضايا التمييز السلبي.
4. تحسين البنى التحتية والخدمات:
• تجهيز وسائل النقل العام بمرافق مخصصة لهم.
• إنشاء مراكز تأهيل متكاملة وتوفير خدمات صحية متخصصة.
• تطوير مرافق ترفيهية ورياضية تلبي احتياجاتهم.
