الكثير منهم عادوا الى بلدهم.. رويترز: بعض النازحين اللبنانيين يفضلون الاستقرار في العراق
بدأت عائلات لبنانية نازحة في العراق في العودة إلى منازلها في جنوب لبنان بعد قرار وقف إطلاق النار، ولقد سمح وقف الأعمال العدائية للعديد من الناس بالعودة إلى ديارهم، على الرغم من الدمار الواسع النطاق.
وعلي عبد الله نازح لبناني كان ينتظر مع عشرات آخرين في مطار النجف في العراق للعودة إلى بيروت مع عائلته قال: بعد شهرين سنعود إلى وطننا. سنعود حتى لو وجدنا منازلنا مدمرة. سنجلس على الأرض”.
وقال يوسف بركات الذي كان ينتظر في النجف للصعود على متن طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط إلى بيروت “العودة إلى الوطن كانت أسرع مما توقعنا. تم التوصل إلى وقف إطلاق النار. نحن الجنوبيون لم ولن نتخلى عن أرضنا”.
ومسؤولون في مطار النجف قالوا إن نحو 800 لبناني يغادرون إلى بيروت أسبوعيا، بينما يستخدم آخرون حافلات توفرها الحكومة للسفر إلى معبر القائم الحدودي مع سوريا ومن ثم إلى لبنان.
-لكن ليس كل اللبنانيين راغبين في العودة، حيث يقولون إن منازلهم غير صالحة للسكن حالياً بسبب الأضرار التي لحقت بشبكات المياه والكهرباء. وهم غير متأكدين مما سيحدث بمجرد انتهاء وقف إطلاق النار الذي استمر 60 يوماً.
ولم يعد لدي منزل، كل شيء مدمر. إذا عدنا، أين سننام، في الشارع؟ ما هو مستقبل أطفالنا إذا بقوا في لبنان؟ لا تعليم، لا مستقبل، ولا منزل”، هكذا قالت ربيعة علي، وهي أم لأربعة أبناء من جنوب لبنان، وتقيم في شقة صغيرة مستأجرة في شرق بغداد.
ويؤيد عمر العلي، ابن ربيعة، قرار والدته بعدم العودة إلى لبنان. وقد بدأ حياة جديدة بالعمل في محطة لغسيل السيارات في حي زيونة ذي الأغلبية الشيعية في شرق بغداد.
وقال علي حسن البالغ من العمر 11 عاما إنه يتوق للعودة إلى منزله في جنوب لبنان لأنه يفتقد المدرسة ويريد أيضا زيارة قبر صديق استشهد في غارة جوية إسرائيلية.
متابعة وكالات
#وكالة_ارض_اشور