التقى السيد عمار الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، اليوم الأربعاء، نخب وكفاءات محافظة ديالى.
ونقل المكتب الإعلامي لسماحته عن الحكيم قوله: كانت محطة مهمة في إطار جولتنا في المحافظة، وقلنا بعد أن استمعنا لمداخلات الحضور:
🔸إن أوضاع البلاد بدأت بالانتظام وما زال المشوار طويلا، لكننا اليوم في المسار الصحيح.
🔸إن العلاقة مع الإرهاب صارت علاقة الفعل بالنسبة للعراق ورد الفعل بالنسبة للإرهاب، ويشهد العراق حاليا استقرار على المستوى الاجتماعي والسياسي فائتلاف إدارة الدولة يمثل مصداقاً للاستقرار السياسي وصار الجميع يقبل بمرجعية القانون والدستور.
🔸إن هناك تطور خدمي في كل مكان، فضلا عن وجود ثورة تنموية بإنشاء العديد من المصانع، ودعونا لثقافة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية وتسديد المستحقات والفواتير.
🔸إن العراق دخل في مرحلة التراكم الإيجابي منذ سنتين، ودعونا لتطوير النظام المصرفي لدفع المواطنين على إيداع الأموال وإدخالها في دورة رأس المال .
🔸لابد من العمل على إيجاد ثقافة استثمارية لجلب الاستثمارات فضلا عن توفير البيئة الاستثمارية القانونية والإدارية والأمنية، مع اشتراط تشغيل العمالة العراقية وتدريبها، وجددنا الدعوة لاعتماد شركات أجنبية مختصة في مجال الإدارة للمستشفيات، وتفعيل القطاع الخاص في عدة مجالات للتخفيف عن كاهل الدولة .
🔸إن العراق اليوم مختلف عن المرحلة السابقة، وأن ما يجري في سوريا تهديد للأمن القومي للعراق و المنطقة، وشددنا على وحدة الموقف والخطاب وتفهم الإجراءات الحكومية في بعض تفصيلات الدعم الإنساني لحفظ الأمن القومي العراقي.
🔸أهمية العمل على إعادة فلسفة حرية الانتخاب، وأن تبنى على أساس التزام الفرد تجاه بلده ونظامه السياسي، وأهمية المشاركة في الانتخابات لضمان صوت المواطن وحق الوطن، مع أهمية اعتماد البطاقة الوطنية كوثيقة انتخابية.
🔸دعونا لإيجاد ضوابط لبيع الدواء وأن تشترط الوصفة عند صرف العلاج، كما بيّنا أهمية دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وتوفير مراكز العلاج الخاصة بهم.
🔸دعونا أيضا للوقوف عند توقيت الأحداث في سوريا وتزامن التحركات مع إيقاف إطلاق النار في لبنان، وحذرنا من مخططات إرباك المنطقة عبر الفوضى التي تخلفها هذه التحركات.
🔸إن معالجة الفساد تبدأ من تجفيف منابعه واعتماد الأتمتة في التعاملات، وضرب الرؤوس الكبيرة. 🔸 ضرورة أن يعبر النظام الانتخابي عن فلسفة النظام السياسي في العراق، وإن قوانين الانتخابات في المرحلة السابقة بنيت أحيانا على أساس المصالح الشخصية والكتلوية، وشددنا على اعتماد قانون انتخابات موحد في مجلس النواب ومجالس المحافظات مع ضرورة أن يكون القانون منصفا و يخلق توازنا بين عدد المقاعد و عدد الأصوات. 🔸إن المرحلة الحالية تتقبل ترشيح الشباب للمناصب القيادية.
🔸بيّنا أهمية الهوية الاقتصادية في الدستور، ودعونا لمواءمة القوانين مع هذه الهوية، وأن الواقع يتحدث عن هوية اقتصادية دستورية فيما أن الاجراءات القانونية تفضي لهوية أخرى.
🔸يجب إلزام المستثمرين بتحديد أسعار مناسبة للوحدات السكنية للمجمعات الاستثمارية.
🔸كما دعونا إلى التعامل مع تركيا وفق ثلاثية المياه والأمن والاقتصاد، ودعونا لإدارة المياه واعتماد الطرق الحديثة في السقي والري .
🔸إن هناك فرق بين المحاصصة وتوزيع الأدوار، والمشكلة تكمن في نوع الأشخاص المرشحين للتصدي، ويتطلب ترشيح الأكفاء، وأن التصدي له ضريبة أولها الاستهداف وعلى المتصدين تقبل هذا الواقع.
