أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، شون سافيت، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب. وفي بيان رسمي، أوضح سافيت أن واشنطن كانت على تواصل مستمر مع العواصم الإقليمية خلال الساعات الـ48 الماضية لمتابعة التطورات.
وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام، التي صنفتها كمنظمة إرهابية. كما جددت واشنطن دعوتها، بالتنسيق مع شركائها الدوليين، إلى وقف التصعيد وحماية المدنيين والأقليات في سوريا.
في سياق متصل، شددت الإدارة الأميركية على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تتماشى مع قرارات مجلس الأمن الدولي، مؤكدة التزامها بحماية مواقعها العسكرية وأفرادها في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم “داعش” إلى الواجهة.
على الجانب الآخر، وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم السبت، التحركات الأخيرة للفصائل الارهابية المسلحة في سوريا بأنها جزء من “مخطط صهيوني-أميركي” يستهدف زعزعة استقرار المنطقة.
