قصر الثقافة والفنون في البصرة يحتضر .. فهل من مناصر؟
عباس سليم الخفاجي:-
المثقفين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد التحية والتقدير.. التمس وقوفكم مع قصر الثقافة والفنون في البصرة، لردع الهجمة التي طالته وأدت الى غلقهِ، والذي يكاد ان يكون المتنفس الوحيد لمثقفي البصرة.
هذا الامر الجلل بحق المثقفين يجب ان تتكاتف جميع الايادي ضده وإعادة نشاطات القصر الثقافية من إصبوحات واماسي وندوات توعوية وتثقيفية فضلاً عن المعارض والاستضافات الراقية التي ينظمها القصر يومياً.
وحقيقة الامر ليست المشكلة مع الزميل باسم حسين غلب مدير القصر المحترم ولا مع وزارة الثقافة، وانما المعركة سياسية ثقافية، والجميع يعلم ان كف السياسة اغلظ واقوى من كف الثقافة، والمثقفين اليوم لا حول لهم ولا قوة سوى اقلامنا وحناجرنا التي تصدح بحب العراق وأهله.
أتمنى إيصال رسالتي الى الأستاذ الفاضل اسعد العيداني محافظ البصرة المحترم، لإعادة النظر في قرار حكومة البصرة المحلية بغلق قصر الثقافة والفنون بحجة وأخرى ومنها عدم دفع الإيجارات الرمزية، فهي حجة واهية كخيوط بيت العنكبوت، فهل يعقل بصرة الخير التي تطفوا على بحر من نفط وتُصدّر يومياً ملايين البراميل من البترول يقف امامها 15 خمسة عشر مليون دينار فقط ايجارات متراكمة لقصر الثقافة؟.
املنا كبير بالبصرة وأهلها الكرام عامة وبمثقفي البصرة خاصة التدخل العاجل، والامل الأكبر بسيادة المحافظ الشيخ العيداني المحترم بأعاده افتتاح القصر من جديد..
مع اسمى وارق التحايا وللحديث بقية.
الصحفي والإعلامي عباس سليم الخفاجي
مدير عام شبكة بغداد الإعلامية
13 تشرين الثاني 2024