السيد الحكيم العراق شهد كثيرا من المتغيرات خلال العقدين الماضيين وبدأ يراكم الإيجابيات ويقطف ثمار التضحيات
استقبل السيد عمار الحكيم رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق سعادة الدكتور محمد الحسّان، مرحبا به في بغداد ومتمنيا لسيادته وللبعثة الأممية النجاح في مهمتها، حيث أكد سماحته أهمية المنظمات الدولية للعراق في تعزيز التجربة العراقية وتمكينها من المضي قدما، مبينا أن العراق شهد كثيرا من المتغيرات خلال العقدين الماضيين وبدأ يراكم الإيجابيات ويقطف ثمار التضحيات التي قدمها أبناؤه من جميع المكونات
وقال سماحته إن المشاريع السياسية بدأت تتخذ منحا وطنيا وانتقل الاختلاف من اختلاف مكوناتي إثني أو مذهبي إلى اختلاف سياسي داخل المكون الواحد.مضيفا بقوله “أن العراق يعيش حالة استقرار غير مسبوق على المستوى السياسي والأمني والاجتماعي، ونرى من الضروري تضافر جهود الجميع لتحويل هذا الاستقرار إلى استقرار دائم” موضحا أن التجربة أثبتت حاجة المنطقة لاستقرار العراق، فيما شدد على استعادة دوره الإقليمي والدولي في تقريب وجهات النظر بين فرقاء المنطقة.
سماحته جدد تمسكه بمخرجات بيان المرجعية الدينية العليا الأخير، وقال إن هذا البيان يمثل خارطة لحل الإشكالات العراقية والإقليمية، وأن تأييد الكتل السياسية من جميع المكونات لهذا البيان يؤكد أبوية المرجعية لجميع المكونات.
في تطورات المنطقة شدد سماحته على ضرورة العمل على تجنيبها مزيدا من التصعيد، والخطوة الأولى تتمثل بإيقاف الحرب على غزة ولبنان وإغاثة النازحين وإعمار المدن.