المبرقع: سنواصل رعاية المواهب وصولاً للاحتراف.. الشباب والرياضة تختتم مهرجان شاعر شباب العراق بتكريم الفائزين الأوائل
بحضور ورعاية وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد المبرقع، اختتمت على قاعة قرطبة في فندق المنصور ميليا، فعاليات مهرجان شاعر شباب العراق، الذي نظمته دائرة ثقافة وفنون الشباب، قسم الثقافة، والذي حمل شعار ( بيروت – غزة – صنعاء – بغداد قلب واحد)، وتواصل على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة أربعة وثلاثين شاعراً من بغداد والمحافظات، وحضر الحفل الختامي، مستشار رئيس مجلس الوزراء لشؤون الثقافة الدكتور عارف الساعدي، ورئيس المجمع العلمي العراقي الدكتور محمد حسين آل ياسين، والمدير العام لدائرة ثقافة وفنون الشباب الدكتور فائز طه سالم، والمدير العام لدائرة العلاقات والتعاون الدولي السيد حسام حسن، وممثلي السلك الدبلوماسي من دول سوريا وليبيا، إلى جانب شخصيات أدبية وثقافية، وحشد من المهتمين بالجانب الأدبي والثقافي.
وقال السيد الوزير في كلمته بالحفل: محطة أخرى لوزارة الشباب تثبت خلالها أنها على الوعد الذي قطعته، بصفتها وزارة للشباب أيضاً، إلى جانب كونها وزارة للرياضة، ونؤكد شعارنا بأن رعاية الشباب لها أولوية لدينا على الرياضة، مضيفاً أن قضية الشعر لها ارتباط وثيق بالثقافة العراقية منذ قديم الأزل، وكلنا نتذكر مقولة الشاعر محمود درويش، (كن عراقياً لتكون شاعراً)، مشيراً إلى أن وزارة الشباب والرياضة، تنفتح على كل القطاعات التي لها مؤسسات ثقافية، والتي هي بطبيعة الحال لا تتعامل مع الموهوبين والشباب إنما مع المحترفين، وبالتالي التعامل مع هذه المواهب هو واجب الوزارة بصناعة جيل جديد، ومن ثم ترحيلهم لهذه المؤسسات، لكي يدخلوا ميدان العمل الاحترافي.
وبين السيد الوزير: أن الوزارة دونت وطبعت سلسلة من نتاجات مبدعينا الشعراء في كتاب تم توزيعه اليوم، ويمثل نصوصاً لهذه المجموعة تنبض بروح الشباب من هذا الجيل، وتحكي هويته في الانفراد والتميز، وبالتالي سنواصل النهج ذاته في احتضان جميع المواهب والعناصر الشبابية، والحرص على ملء وقت فراغهم بالأشياء الإيجابية لمنع انجرافهم خلف العادات السلبية الدخيلة، التي أخذت بالتسلل إلى مجتمعنا، كل التوفيق لشعراء العراق الشباب لمواصلة درب الشعر.
رئيس البيت الشعري سعد التميمي قال: وزارة الشباب والرياضة تؤكد من جديد، أن الثقافة حجر زاوية وتنال حيز الاهتمام بقوة ضمن أجندتها، بفرضية أن الشباب شريحة واسعة وطيف له مكانته المهمة، وهو ما انعكس على نشاطات الوزارة في الفن والشعر والمسرح، مبيناً أن الوزارة لها مشروع شبابي كبير بصناعة جيل واعد من الموهوبين بجميع القطاعات.
وأوضح التميمي: أن المشاركة كانت مبهرة والجميع فائز فيها، لتواجدهم بهذا التجمع الثقافي، الذي زادهم خبرة ودراية بالجانب الشعري بعد الإفادة من النقد البناء للجنة التحكيم المختصة، وأيضاً الجلسات النقدية التي عقدت على هامش المهرجان.
ومن ثم تم عرض فيلماً وثائقياً عن خطوات الإعداد للمهرجان، وجولة لجنة التحكيم في المحافظات العراقية لاختيار الشعراء الأفضل، وصولاً إلى فعاليات المهرجان وتتويج الفائزين، وإلقاء قصيدة للشاعر زكي العلي، قبل أن تعلن النتائج النهائية، إذ فاز بالجوائز التقديرية كل من سجاد السلمي من محافظة البصرة الذي حل بالمركز الخامس، وحسين علي رهيف من محافظة النجف الاشرف بالمركز الرابع، ويماني عبد الستار من محافظة ذي قار جاء بالمركز الثالث، محمد باقر جميل من محافظة النجف الأشرف جاء بالمركز الثاني، في حين حصل على المركز الأول محمد حسين جبري من محافظة النجف الأشرف. أما لقب شاعر شباب العراق فقد توج به الشاعر زين العابدين المرشدي من السماوة.
وفي الختام كرم السيد الوزير، الفائزين المتوجين بالجوائز التقديرية الخمسة الأولى، وتكريم الفائز المتوج بمهرجان شاعر شباب العراق بنسخته الأولى.