” طُموحٌ طَيَّ الخِذلان”
الهام عبود/ سوريا
إلى الميدانِ في شَغَفٍ مَضَيتُ
دَؤوباً صادِقاً منذُ ابتَدَيتُ
إلى التَّعليمِ تَحدوني الأماني
بأن يَتَبَدَّدَ الجَهلُ المَقيتُ
بأن نرتادَ أبوابَ المَعالي
ليَنأى دونَها الحَلَكُ المُميتُ
هُنالكَ و الصباحُ إلى انبِلاجٍ
مع الرُّفَقاءِ في السّاحِ التَقَيتُ
شربنا نّخبَ هاتيكَ المعاني
وفي آفاقِها الزُّهرِ انتُسِيتُ
قرأتُ بشائِرَ الآتي بِنَشْءٍ
شبابٌ طامحٌ و بهِ احتَفيتُ
تأبَّطَ هِمَّةً و مضى بصدقٍ
إلى أهدافِهِ و كذا مُضيتُ
ولكنَّ الفسادَ وَ في فُجورٍ
أطاحَ بعزمِهِم و بما بَنَيتُ
عِتِلٌّ ظالِمٌ – و الكُلُّ شاكٍ –
يُلوِّحُ بالبِلى و الحُلمُ مَيتُ
تَراهُ يزرعُ الطُّرقاتِ شوكاً
و راعي العِلْمِ مَقهوراً يَصيتُ
تَساقَينا الأسى و الكأسُ مُرٌّ
وفوضى العابرينّ كَمِ احتويتُ
أراجيفٌ و تَسخيفٌ و لَغوٌ
ورَجمُ معارِفٍ ما قّد رأيتُ
إلهام عبّود/سورية
23..10..2022