الاقتصاديةالسياسية

الاقتصاد النيابية: خطة لدى التجارة لزيادة عدد وجبات السلة الغذائية خلال العام المقبل

أعلنت لجنة الاقتصاد النيابية، الاربعاء، أن لدى وزارة التجارة خطة لزيادة عدد وجبات السلة الغذائية خلال العام المقبل.
  
 
وقال النائب الأول لرئيس اللجنة محمد نوري العبد ربه في تصريح للصحيفة الرسمية، (26 تشرين الأول 2022)، إن “هناك خطة لدى وزارة التجارة لزيادة عدد السلات الغذائية إلى 10 وقد تصل إلى 12 سلة سنوياً بواقع سلة واحدة شهرياً، وفق تخصيصات قانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي”، لافتاً إلى أن “السنوات السابقة شهدت توزيع 6 إلى 8 سلات سنوياً بواقع سلة واحدة كل شهرين أو أكثر”.
 
وكشف العبد ربه عن “وجود خزين جيد لدى وزارة التجارة في ما يخص البطاقة التموينية،إلا أنها تحتاج إلى استيراد بعض المواد كالحنطة لزيادة هذا الخزين”.
 
واعتبر العبد ربه أحد انواع الزيوت النباتية التي وزعت مؤخراً ضمن الحصة التموينية، بأنه أكثر من السابق “صحيا” رغم الرائحة التي لم يستسيغها المواطن.
 
من جانبه بيّن الأكاديمي والباحث الاقتصادي علي دعدوش، أن “وزارة التجارة تستطيع توفير الحصة التموينية لأكثر من عام ،موضحاً، أن الوفرة المالية المتحققة من جراء ارتفاع أسعار النفط في الأسواق العالمية تتيح للحكومة أن تخصص المبالغ المطلوبة للاستيرادات المطلوبة”، مبيناً أن “أزمة الحرب الروسية الأوكرانية التي سببت نقصاً في الإمدادات في الطاقة والغذاء (حيث تسيطر الرقعة الجغرافية للعمليات العسكرية على قرابة ربع الحاجات الضرورية من الغذاء والطاقة في العالم)، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار للطاقة والغذاء وبلغ التضخم مرتبتين عشريتين”.
 
وتابع، دعدوش أن “مثل هذه الأزمات العالمية طبيعي جداً أن تنعكس على واقع الاقتصاد العراقي سلباً الذي يعاني من ضعف عام للقطاعات الانتاجية على وجه الخصوص قطاعي الصناعة والزراعة ولأسباب معروفة ومشخصة (سياسية أكثر مما تكون اقتصادية)”.
 
ودعا دعدوش الحكومة إلى “إرسال ممثلين عن وزارة التجارة لتتعاقد وتزيد من كمية المستوردات كالقمح والرز وغيرها من المفردات الأساسية في البطاقة التموينية مع دول مثل أستراليا وكندا وغيرها من الدول ذات الانتاج للمحاصيل الأساسية والستراتيجية، بما يؤمن الحاجة وسد النقص في البطاقة لمدة عام كامل وأكثر”، معرباً عن أمله من الحكومة الجديدة أن “تخصص الوفرة المالية في صندوق خاص لتأمين استيرادات الحصة التموينية بالتالي استباق الأحداث العالمية التي تعصف بين فترة وأخرى”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار