المحلية

محمد شياع بين خطاب التكليف وبرنامج التشكيل لحكومة انجاز لاحكومة ثأر واستأثار

* محمد شياع بين خطاب التكليف وبرنامج التشكيل لحكومة انجاز
لاحكومة ثأر واستأثار* 🌴
**************************
الكاتب / حيدر عبد الرزاق ال طه
*****************************
تحيه صباحيه

ونحن باشراقة جمعة ولادة الخاتم محمد صلى الله عليه واله وسلم
التي نعيش ذكراها اليوم الجمعه ١٧ رببع الاول للعام الهجري ١٤٤٤ الموافق
١٤ / ١٠ / ٢٠٢٢ وبعد رحلة شاقه خطيره خاضها الشعب العراقي بكل اطيافه والوانه وعدد نسماته من الشمال للجنوب ومن الشرق للغرب
وصل حد القتال والاقتتال على اسوار المنطقه الخضراء وسقطت الضحايا
من المتظاهرين والقوات الأمنية، ونتج عنه ومنذ ما يزيد عن السنه
من شلل تام بالحياة الاقتصاديه وركود بالاقتصاد وانعدام للمشاريع
وانتشار وتوسع ببيانات العاطلين عن العمل وانهيار بالقيم المجتمعيه وانفلات غير مسبوق بعمل الوزارات والدوائر كافه وبالسلطات كافة، والتي اصبح فيها الشعب ومن السواد الاعظم يعاني ويقاسي الامرين بمراجعة الدوائر وما يتعرض له من اهانه وابتزاز وعنف وانتهاك لحقوق المواطنه وحقوق الانسان واصبح معيار المواطنه حسب ما يعطيه الفرد بالمراجعه ابتداءا من المدرسه التي اصبحت حانه من حانات البيع والشراء الى مركز الشرطه الذي بتعامل وفق ما يدفعه المشتكي مهما كان سواء كان محقا او ظالما وما يتعامل به بعض القضاة بل معظمهم عبر ما يصدره من اوامر قضائيه لا تراعي الحق والحقوق بل يذهب الى اعتماد ما يقوله المحقق والضابط مع صنعه لحاجز من حراس البوابات لعدم مواجهته لاي من العامة الا الخاصه والمتنفذين وعدم تمكينه الوصول اليه وكانها ضيعة هارون العباسي
من قبل المتظلم الذي وقع ظلمهم عليه وصعودا لجميع المراحل بالقضاء وينطبق ذلك على عمل المحافظين والوزراء والدوائر لان يكونوا بحصونهم العاجيه وهم يبتعدون عن الشعب وينتهكون حقوقه ويخادعونهم بالنظر والطلبات
ويهمشون تواقيعهم بكتابات عكس ما يقولون
كل هذا وذاك جعل من المواطن سلعة يباع فيها ويشترى ويفقد الامل بعدها بالدوله والمسؤول ليكون لحاجزالطبيقيه متوفره
لان يكفرونهم وينتقمون منهم لانهم ابتعدوا عن شعبهم وغصوا بمنافع واموال الدولة والشعب واصبحت الدولة قامعه تملأ السجون وتساعد على نشتشر الظواهر السلبيه امام الاشارات الضوئيه والشوارع ويتسكع الشباب بالمقاهي والكافيهات ليتناولوا السم الهاري من سموم الاراكيل والمخدرات
كل هذا واكثر جعلنا نفكر بما ورد ببرنامج خطاب السيد المكلف المهندس محمد شياع السوداني امس بالخميس ( التكليف )الابيص ١٣ / ١٠ / ٢٠٢٢
وهو يدلي بخطابه من الفضائيه العراقيه الرسميه من برنامج واعد وطموح لبناء الدوله والحفاظ على قيمة الفرد وحقه بالعيش الكريم والحياة الامانه لهم مع تاكيده وحرصه على اعادة ثقة المواطن بالدوله وارجاع هيبتها وحماية امنها واستقلالها واحترام الدول وفق المصالح المشتركه وعدم السماح لاي دولة بالتدخل بشؤون العراق مقابل ذلك احترام العراق لالتزاماته معهم جميعا ومبدأ التعامل بالمثل و
اعطى اشعارا مهما للاقليم والمكونات الاخرى ان الدستور والقانون فيصلا والحوار والتفاهم مبدءا والمشاركه بالحكومه واجبا يدخل بها الجميع وان كان لا تمثيل له
بالمجلس النيابي باشارة الى القياده الصدريه ذات القاعده الشعبيه
والذي يهمنا بحكومة الانجاز ل(محمد شياع السوداني )
ابعاد من هم اعداء للشعب من حلقات رئاسات الوزراء والامانه العامه السابقين والحاليين وممن هم بحلقة بيع المناصب بلجنة الترشيح وكذلك ابعاد من هم من عبدة المناصب وخونة الضمير من الحاشيات
و الذين يؤججون للصراعات ومحاربة المواطن والاستئثار به وكذلك اخضاع وزارة الماليه من سطوة الانظمه الباليه التي تعمل بها وتجميد كافة القوانين الاشتراكيه لكي تنجح حكومة الانجاز
والاتجاه نحو اقتصاد السوق والاقتصاد الشاب والغاء قانون العقود الحكوميه لعام ٢٠٠٨ اي نحو الاقتصاد الحر وابعاد عقول وهيمنة من نصب الفاشلين والفاشلات على وزارة الماليه والتخطيط التي بلا تخطيط والسيطره المباشره على سياسة البنك المركزي واليتها التي تلاعبت وافرطت وكذلك حركة المصارف المخجله وعصابات المصارف وتلاعبها باموال المواطنين ومدخراتهم واعادة الثقه للمودع للمستودع وغيرها من معرقلات للمواطن الذي لا يشعر بالامان وهو بدخل مصارفها العامه والخاصة.
ان خطاب التكليف مجزيا لخدمة المواطن اذا ما احسن العمل به ونفذ تنفيذا حرفيا من قبل رجال وطنيين اصحاب قرار لا قلقين كما نجدهم بالوزارات والمحافظات وعندنا ببغداد امثله حيه وان كانت تنتمي لاحزاب لها وحودها احتماءا بها ينتهك حق المواطن.
ونحن على ثقه بالله ان المهندس الوطني ابن ميسان العماره الحره العراق، هو نبع صافي سيحسن الاداره كما عهدناه ويبعد القلق والمقلق والجبان ويترك الثأر والاستئثار الذي سيعمل عليه جميع من هم حول حلقة تشكيل الحكومه ليشغلوا عملك يا (ابومصطفى السوداني) كن كما عهدناك ببن اهلك وشعبك فانت للعراق وليس لحزب كان بالامس حاكما بالقوه مقصيا للجميع وانت رافضا لكل ذلك واستقليت باسمك وتاريخك الذي صنعته انت.
وان تاريخ الاباء لنا عزا واعتزازا لا ثأرا واستئثارا وهذا ما يجب ان يعيه الجميع والسرعه بتشكيل الحكومه هو واجبا بعاتقك ورقبتك الاستاذ المجاهد (محمد شياع السوداني) لتصنع لنفسك واهلك تاريخا كما صنعه العظماء عبر السنين والعصور
اعانك الله / انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار