العربي والدولي

أبرز تفاصيل الاتفاق الإسرائيلي – اللبناني بشأن ترسيم الحدود البحرية

 
رحب مسؤولون إسرائيليون ولبنانيون اليوم الثلاثاء بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، التي قدمها الوسيط الأمريكي للطرفين.
  
 
 وكشف إيال حولاتا رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الثلاثاء، أن إسرائيل راضية عن المسودة النهائية للاتفاق والتي قدمها الوسيط الأمريكي.
 
وقال حولاتا في بيان: “جميع مطالبنا تمت تلبيتها، والتغييرات التي طلبناها تم تعديلها. حافظنا على مصالح إسرائيل الأمنية ونحن في طريقنا إلى اتفاق تاريخي”.
 
 في المقابل، اعتبر كبير المفاوضين اللبنانيين إلياس بوصعب، أن بيروت حصلت على مطالبها بشأن ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.
 
وأضاف بوصعب أنه “لا تقاسم للغاز أو الثروات بين لبنان وإسرائيل في ما يتعلق بحقل قانا.. وبيروت ستحصل على كامل حقوقها”.
 
  ماذا يحل الاتفاق؟
 وتفاصيل المسودة المذكورة غير معلنة بالكامل حتى الآن، لكن خطوطا عريضة كشف عنها تقرير سابق لوكالة رويترز، تبين كيف سيبدو الوضع بين لبنان وإسرائيل حال اكتمال الاتفاق.
 
وذكرت الوكالة أن الاتفاق لن يحل سوى الخلاف على الحدود البحرية في الطرف الشرقي من البحر المتوسط ولن يتطرق إلى حدودهما البرية التي لم تتم تسويتها بعد.
 وقد شمل اقتراح الوسيط الأمريكي، الذي رفض سابقا، وأجريت عليه تعديلات لاحقة أن تبدأ الحدود حول منحدر صخري يطل على البحر المتوسط حيث يوجد مقر لقوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة.
 
ويقسم الاقتراح الأمريكي، وفقا لمسؤولين إسرائيليين، الحدود البحرية إلى قسمين. وسيتم تعيين أول خمسة كيلومترات من الشاطئ على طول الخط الذي حددته إسرائيل كحدود لها منذ سنوات وحددته بالفعل بصف من العوامات.
 
 وكالات

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار