مقالات

قائد قوي وحازم.. هل لديه عصا سحرية!

بقلم رئيس التحرير محمد فاضل الخفاجي

قائد قوي وحازم.. هل لديه عصا سحرية!
محمد فاضل الخفاجي :-

مع احترامي لجميع الشخصيات السياسية، لكن لكل مواطن له حق التعبير عن رأيهُ بطريقته الخاصة، ان كان في منشور او مقالة، و في ظل عملية سياسية ديمقراطية نحترم جميع وجهات النظر، ان كانت سلبية او إيجابية، وبالمقابل نحن نكتب ما نراه الصواب.

في خضم الأحداث السياسية المزدحمة، وعبر المشاهد الكثيرة التي أصبحت معتادة لدى العراقيينَ، و الشارع العراقي يترقب، ماذا يحدث في المظاهرات الشعبية، التي سوف تخرج في (١ تشرين ٢٠٢٢)، الذي تقودها القوى المدنية، (التشرينين)، التي خرجت في اعتصام مفتوح في عهد السيد عادل عبد المهدي رئيس مجلس الوزراء السابق، وسقط المئات من الشهداء، لترغم الحكومة على الاستقالة، لياتي السيد الكاظمي، وب(عصا سحرية)، اذاب التظاهرات، وبعد سنتان من الهدوء الذي يسبق العاصفة، اليوم تتجدد الدعوات للتجمهر في ساحة التحرير ببغداد “.

ان الحكومات المتعاقبة التي حكمت العراق، من حقبة الملكية للجمهورية، وصولاً للحكم الديمقراطي (البرلماني). الذي استلم دفة الحكم من ٢٠٠٣ لم تقوم بحل المشاكل، كونها عاجزة عن أداء مهامها، بشكل صحيح. ولننظر بشكل أعمق للمشاكل والاشكاليات الاهم:
إحدى المشكلات التي تحتاج إلى اهتمام فوري هي نقص الخدمات العامة. يعاني المواطنون لأن الحكومة لا تستطيع إدارة شؤونها بشكل فعال، ويرجع ذلك إلى الفساد وعدم الكفاءة وقلة الحافز بين موظفيها”.

حيث لا تعمل جميع الممتلكات الحكومية بكفاءة كما ينبغي. تفتقر العديد من الأماكن إلى الإمدادات الكافية للعمال والمقيمين على حد سواء. وهذا يؤدي إلى ظروف عمل سيئة للمواطنين وعمل الموظفين دون المستوى المطلوب”.

مقومات القائد القوي والحازم :
في اغلب الدول الديمقراطية ، يتمتع القائد المنتخب بسلطة أكبر من سلطة معين. لديهم القوة حتى عند اتخاذ القرارات وسن القوانين. في حالة الطوارئ ، يمكن لقائد معين تولي الحكومة دون طلب موافقة الجمهور. في الأساس ، ينتخب الناس الحكومة التي تدعم مُثلهم العليا وتقودهم نحو أهدافهم. وبالمقارنة ، فإن الحكومة لا تتمتع بالسلطة إلا عندما يوافق عليها الجمهور ؛ هذا معروف بإرادة الشعب. يجب على الرئيس أن يدير ما بين إرادته وإرادة الشعب بينما يوازن بين السلطتين للقيادة بفعالية.
من المهم أن يعرف كل قائد كيفية إدارة هذه المشاعر حتى يتمكن من قيادة أمة بشكل فعال نحو أهدافه. على الرغم من أن أمريكا تأسست كدولة ديمقراطية ، فمن المهم أن يفهم المواطنون أن الانتخابات لا تضمن الديمقراطية أو الإنصاف في عمليات صنع القرار بين جميع المواطنين على حد سواء أو تمثيلهم بالتساوي في المناصب القيادية مثل تلك التي يشغلها من يشغلون مناصب مثل هذه.

ختاماََ اقول : هل يأتي قائد قوي وحازم، في قادم الأيام، ام يأتي قائد توافقي، هذا ما ستكشفهُ الانتخابات القادمة”.

خارج النص
—————————–
اختر أن يتم خدمتك، نعم إذا اختاروا ذلك.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار