المحلية

كلمة حق وشاهد عيان لمسيرة اربعينية الحسين بافشال المخططات

*****************************
بقلم : حيدر عبد الرزاق ال طه
السبت : ٢٠ صفر ١٤٤٤ هجري
١٧ / ٩ / ٢٠٢٢
——————————————–
تحيه ومحبة عراقية

وانا بمسيري يوم الخميس والجمعة مع عائلتي في ١٨ و١٩ من شهر صفر ١٤٤٤ هجربه والمصادف ١٥ و١٦ ايلول ٢٠٢٢، قاصد كعادتنا السنويه من كل عام انا وبناتي الثلاثه والتي سبقني فيها بيوم واحد زوجتي وابني للذهاب
بخدمة الزوار بموكبنا بين المسيب ومنطقة الوند بكربلاء مكان الالتقاء بهم وبنية التقرب الى الله وباجر الثواب لزيارةالامام الحسين عليه السلام
وخيه الامام العباس المكتسب العصمه*سائربن اليهم مشيا
لمن قصدتهم بطلبي برجاء المقبوليه واستجابة الدعاء ولمن اوصاني
بان يرحم الله امواتنا وامواتكم وان يحقق ما رجوناه به لله خالصا
وبدم الشهداء الامام الحسين واخيه قمر العشيره العباس المكتسب العصمه *
وشهداء الطف فاني لاحظت مع عائلتي
وباتفاق جميع افراد اسرتي وممن حولنا من الزوار
*ان الزوار المسلمين من الاجانب في غاية الاحترام للمناسك والشعيره
الاربعينيه المقدسه وان الاجانب من
الاذريين والصينين والهنود والالمان
والبحرنيين والسعوديين والكويتيين
واللبنانيين والبلجيكيين*
ممن شاهدناهم امامنا والاخربن

والتي ركزنا نحن على سلوك ضيوف الحسين عليه السلام من الجمهوريه الاسلاميه بالذات
*فلم نجد شيئا مسيئا للاعراف والتقاليد او التجاوز وان سلوكهم كان بغاية الادب والاخلاق وانهم محافظين على الاعراف والتقاليد وما تمليه الزياره من قدسية وفق الدين الاسلامي وانهم محافظين على الهدوء وعد م الاساءه لاحد *
*من جميع المتو اجدين بكربلاء وهذا ادهشنا والحمله الاعلاميه العنيفه ضد الاجانب بالزياره *
فسألتني*( ابنتي الصغرى) وهي (طالبه
مرحله ثانيه كلية القانون )
ما نصه
( بابا شلون يحججون على الايرانيين
بالفضائيات اشو نشوفهم ناس طبيعيين ليش **باباتي نصا والله ) **

لذلك نجد ان التضليل وزرع الكراهيه
من الذين حكموا العراق بالحديد والنار واعتدوا على الدول واحتلوها

*رجعوا لسابق عهدهم ويطبلون لهم اهل المنصات ومقدمي البرامج وخاصة ما شاهدت فيه الاعلامي نجم الربيعي!
وهو يتحدى المسؤولين بعدم مقدرتهم
على الذهاب للزياره سائرين باقدامهم
وكانه يحرض على قتلهم من قبل المتجاوزين على ضيوف الحسين
عليه السلام*

بينما شاهدنا جميع من هم بالصف الاول للاطار والتيار الصدري قصدوا الحسين مشيا وبين
الزائرين بل يقدمون بانفسهم الشاي والطعام والماء وان كانت هناك ملاحظات عليهم بادارة الدوله
ولكن كشغيره وطقوس شاهدناهم يطلبون رحمة الله ومغفرته وهذا شيئا ايجابيا لتقديم الافضل للشعب؟

فاجبت ابنتي
* انها دعوة الفتنه وزرع بذور التفرقه لان البعث الصدامي
كان نهجه ذلك وعاد اليه للانتقام من
الشعبين العراقي والايراني وباقي
الضيوف الذين يحملون فكر الحسين
عليه السلام
لان البعث الصدامي كان شوفينيا مجرما عنصريا وقاتلا للشعب ومحتلا للشعوب يريد الانقضاض على الحكم
من جديد ليحكمنا بالحديد والنار ففشل والحمد لله يا ابنتي *

وهيهات العوده لايام الظلم والاستبداد
ابان الحرب العراقيه الايرانيه ١٩٨٠ التي دخل فيها صدام المجرم
* بايعاز من رونالد ريغان رئيس امريكا *
انذاك الاراضي الايرانيه
واستمرت الحرب فيها ثمان سنوات من القتل والدمار للشعبين
وبعدها
احتلاله للكويت العربيه الجاره
و التي انهت حكم صدام بعام ٢٠٠٣
والتي لم يستطيعوا الصداميين
ابدا
بابدال الحقائق واستبدالها
*بانهم باقين على مشروعهم بعدائهم لاهل بيت النبوه المحمديه *
*لان الشمس تشرق وتظهر السماء الصافيه وتعرف الحقيقه *
*ويبقى المجرم مجرما مهما لبس
من اثواب ان كان قوميا رادكاليا متشددا او يساريا متطرفا او دينيا مؤدلجا اوحديا مطلقا بفكره المطلق
باتباعه باعتباره الها او فرعونا اعمى *
زائفا اوفكرا قوميا متعنصرا*
* لان الدين لله وان الدين المحمدي العلوي الحسيني هو للعالم
اجمع
*وليس للعرب فقط كما يدعي احد
الذين انشئوا*
*فكرا دينيا جديدا مخالفا
وهو شوفينيا بالاصل والعمل
واختار زعيمهم مقرا له بالاردن الشقيقه او باحد.دول الخليج والذي يدعم من قبل الغرب*

و* الذي اجاز سب المراجع العظام في النجف الاشرف والذي اجاز تكفير الشيعه وهدم المراقد والاضرحه *

ولكنهم يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
فبالعمل الصالح وبالثواب بالعمل والنيات السليمه تقبل الاعمال والافكار وتركل الفتن بالاقدام
لان العمل الصحيح
هو المقبول عند الله والثابت

و*النقطه الثانيه* والمهمه جدا التي لفتت انتباهي وانتباه من معي هي
*الجهود العظيمه لابناء الحشد الشعب المقدس الرائع والخدمات الكبيره المقدمه*
*و لا تستطيع اي دوله تستوعب
هذا المد الالهي العبادي الجماهيري
الوافد للغراق قاصدا الامام الحسين *

وان جهد الدوله الحكومي والامني جيدا وفوق الجيد
فقط مسألة النقل التي لا تستوعب ابدا باعدادها جميعا
واجزم بذلك لانه من
غير الممكن ولكن بالمقبل بالسنوات اللاحقه
عليهم التهيؤ واعداد خطط بمد السكك الحديد والطيران وانشاء الجسور والمجسرات والانفاق العملاقه وكذلك
شاهدنا
التعاون البناء والاخلاق الراقيه
للقوات الامنيه والحشد وجميع المنضمين للعمل وفق الخطه المعده
والجهد المحلي وجهد العتبتين الحسينيه والعباسيه الراقي والتعامل
مع الزائرين
كان تعاملا وطنيا صادقا ورائعا
واخلاقيا بمستوى عالي
رغم وجود بعض من العراقيين الجاهلين المغرر بهم
والبعيد للاعراف والقيم العراقيه والغريبه عنا وعن قيمنا الاسلاميه الاصيلهمع الاسفو ممن اثاروا النعرات والتي تم استيعابهم وسحبهم ممن نذروا انفسهم
لحفظ الامن بكربلاء والزائرين والزياره وانجاحها
ومعالجتها من قبلهم وعدم القبول لشعاراتهم وسلوكهم المشين

الشكر لله ولجميع من اقام ونصب العزاء
وقدم التسهيلات بجميع المستقبلين
للزوار والخدام
انه جهد اصيل عقائدي وطني يستطيع العراقي
*ان يرفع راسه
ويتباهى لكرم العراقيين وايمانهم بربهم ورسوله الكربم محمد وال الطيبين *
وهنيئا
لمن بذل وسعى ومشى ودعا وتابع
وهو وان كان منزله
يشاهد من على الشاشات الفضائيه والاحترام والتقدير
لمن ترك بصمه ايجابيه ورساله انسانيه لجميع اهل الارض
بان الحسين جامعا للامه رافضا للفساد
والمفسدين وان الاصلاح الحقيقي
هو بالتوحد وقول الكلمه بالتي هي
احسن
مع نبذ الفكر المتسلط الهدام الذي
افشل وفشل بالعقل وحسن التصرف
والذي هو اخلاق الرسول محمد عليه الصلاة والسلام عليه وعلى ال بيته
الكرام الطيبين / انتهى

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار