العَوْدُ الأحمَدُ
بقلم / فراس الحمداني.
العَوْدُ أحمَدُ، والمَرءُ يَرشُدُ، والوِردُ يُحمَدُ .. هذه الكلمات التي كان الاعراب يرددونها قديما” حتى وصلت الينا من الموروث الاصيل بالدلالة عن كل ما يعود بعد انقطاع محمودا” بعودته.. وما عودة مجلة كهرباء كركوك الا عودة محمودة ينطبق عليها العَوْدُ الأحمَدُ.
فبعد انقطاع دام عام كامل للمجلة عادت المجلة مكللة بثقة المهندس ليث طلعت مدير فرع توزيع كهرباء كركوك وبالسند الاكبر مدير عام توزيع كهرباء المنطقة الشمالية المهندس زيدان الدليمي المشرف العام على ادارة المجلة وبدعم كبير من السيد راكان سعيد محافظ كركوك والاستاذ مروان العاني مدير الاعلام والاتصال الحكومي في ديوان محافظة كركوك ليترأس تحريرها مرة ثانية فهو صاحب الفكرة و مؤسسها قبل ٧ سنوات انه الزميل قيس الرضواني لتتظافرة الجهود باصدار عدد جديد من المجلة والتي تكمن اهميتها في نشر المعلومات والخبرات والثقافات والاخبار في كل ما يخص الكهرباء بعدد من الأشكال والصور المختلفة والمتعددة والتي تتم من خلال طباعتها بتصميم متميز على الورق ومن ثم توزيعها بشكل منتظم وفق شبكة التوزيع المعتمدة على استراتيجية تغليب الفئات المستهدفة بحسب الاهمية.
ولكل ما يميز مجلة كهرباء كركوك بالاضافة لما ذكر انفا” توفيرها للمعلومات العلمية المستمكنة عالميا” في مجالها ونشرها عن بطريقة وتصميم متميز يعتمد على التخصص حيث تقوم المجلات المتخصصة في المجالات بتوفير المعلومات التخصصية والتي تعنى بمجال الاختصاص للمجلة المطبوعة فتقدم المعلومات العلمية بما يسهم في ان تقبع بالذاكرة دونما سواها من طرق ارسال الرسالة بين المرسل والمتلقي في علم الاتصال لتكون حيز و وسيلة الاتصال في ان واحد.
والمتصفح لمجلة كهرباء كركوك يجدها مفعمة زاخرة بالكتابات المهنيةوالصور والرسومات والأشكال الهادفة والتي تؤثر بشكل أكبر على القارىء سيما بعد سلسلة من اطلالات اعداها المتسمة بالاخراج الصحفي الجميل والاحترافي المستقى من السهل الممتنع.
واخيرا” وليس اخرا” لا يسعني الا ان اوجه التحية لكل من وقف خلف نجاح هذه المجلة التخصصية التي تمثل رافد الدعم المعنوي لابطال مكافحة الظلام ومنبر توعوي مهم للمواطن عبر دروس الترشيد في الكهرباء وحملاته المستمرة لاجدد قولي عن عودة المجلة بالعَوْدُ الأحمَدُ.
