الثقافية

شاب عراقي مجتهد مصمم و مطور العاب من الطراز العالمي تصميماته جاهزة يناشد اصحاب المسؤولين و ينتظر جهة او مؤسسة تدعم ابتكاراته

بقلم / احمد عبد الصاحب كريم..

عثمان  شاب عراقي مجتهد مصمم و مطور العاب من الطراز العالمي و صاحب عقلية علمية يفتقر لمثلها العراق وذلك لندرتها في العراق و الوطن العربي كونها محتكرة و محصورة في الدول و الشركات العالمية العظمى و لكنه اثبت بحق المقولة المشهورة التي تنطبق على العراق و الكثير من بلدان وطننا العربي الكبير (الشخص المناسب في المكان الغير مناسب) و اهمال العباقرة
عثمان  مصمم و مطور العاب عراقي يعمل على اقوى المحركات العالمية التي تعمل بها اكبر الشركات العالمية و هو محرك (الانريل انجن) المطور بواسطة اقوى الالعاب العالمية و اكثرها نجاحا منها ( ببجي ، فورتنايت ، efootball ، مورتال كومبات) هذا المطور بعد شهور طويلة يعمل على مشروع اسماه
(IRAQ : BATTLEGOUND)
بدء هذا المشروع الكبير و الذي اخذ منه الوقت و الجهد و فقده لوظيفته في احدى الشركات الاهلية و صرف جميع ما يملكه من المال الذي كان يوفره من اجل اكمال مشروعه و بعون الله تكلل مشروعه بالنجاح الكبير ، و لكن حدث ما لم يكن في الحسبان فبعد الجهد الكبير و الليل الطويل يأبى فجره ان يبزغ فيتفاجئ بعد عمله على لعبة مخصصة لمنصة الاندرويد برفض سوق الاندرويد الرسمي (سوق كوكل بلي) برفض اللعبة و و رفض تعبه و الحجة هي ( انك عراقي) ( انك من العراق) يقول مجاوبا لهم ” تعلمت ان اصلح كل الاخطاء التي تحدث في البرمجة و التي حدثت معي و تمكنت من معالجتها و الحجة الاخرى انه لا يوجد تطبيق معتمد من العراق حتى يتم نشره اي انه انا الشخص الاول من العراق يقوم بنشر هذا المشروع و عند كثرة المراسلة و التي تطلبت وقتا و اموالا كثيرة كان الجواب ان اقوم بنشر هذا المشروع من احد الدول المعتمدة و ليس من العراق و عند السؤال عن الدول المعتمد كانت الاجابة هي دول الخليج و بالاخص الامارات العربية و تركيا و مصر و اسرائيل اي العراقي يتعب و المشروع تاخذه هذه الدول و يصب في مصلحتها و بعد هذا الاحباط ادرك   انه اصلح جميع الاخفاقات و لكنه غفل عن الخطأ الكبير في مشروعه و الذي لا يمكن تصحيحه هو اني عراقي و من العراق .
هذا الشاب اصبح محبطا جدا حيث فقد امواله و وظيفته و يعاني حالة نفسية جدا صعبة حيث كان بأمكانه ان يقوم ببرمجة اي برنامج او عمل الكودات و الالعاب و برامج البيع و الشراء و الحسابات و بوقت قياسي يعاني الالم و الحسرة و بدورنا نناشد جميع القنوات العراقية و المسؤولين و الشركات العلمية و ان تلتقي بهذا الشاب و ان تساعده في نشر ابتكاراته و مشاريعه و التي ستصب و تساهم في رفع مكانة العراق على مستوى الابداع و الابتكار و يكون العراق و جميع مسؤوليه حاضنين لابنائهم .

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار