الثقافية

كلمة معالي وزير التربية بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية ..

يحتفل العالم في مثل هذا اليوم من كل عام باليوم العالمي لمحو الأمية، إقراراً منه بأهمية التعليم في نهضة البلدان والأمم، وضرورة استدراك جوانب الخلل في ميدان التعليم لإيجاد مجتمع متعلم قادر على خدمة بلده، والارتقاء به، ومواجهة التحديات المختلفة.

ولم يغب عن وزارة التربية أن تضع هذه الحقيقة نصب عينيها، إدراكاً منها أن القراءة والكتابة عنصران أساسيان في تكوين الشخصية العراقية الناجحة، فسارعت بكامل طاقتها وبحسب الإمكانات المتاحة لها إلى تطوير وتغيير برامجها ومشاريعها التعليمية على وفق ما استجد من هذه المتغيرات؛ لمعالجة هذا الملف الإنساني والمجتمعي وصولا إلى هذا الهدف الوطني النبيل.

إن محو الأمية منهاج متكامل، ومشروع نهوض شامل، يعتمد على التعاون والتفاعل بين مؤسسات المجتمع كافة، للمشاركة في تحسين أداء برامج تعليم الكبار، ومن هذا المنطلق وضعنا هدف التعليم في قمة خططنا الاستراتيجية ولم نتوان ولو للحظة عن تقديم الدعم العلمي للدارسين .

إن عراقنا العزيز، وهو يسير نحو التعافي وإعادة التأسيس، يحتاج الى من يسهم في كل تلك الجهود، وهو إسهام يتأسس على مرتكزات التعليم والمعرفة، ومحو الأمية، والانتقال بالمجتمع العراقي إلى مصاف المجتمعات المتطورة .

ولنتذكر.. أن ظلام الأمية ينتج مجتمعات متأخرة وتعاني من شتى الأمراض.. ولنعلم.. أن نور العلم هو مفتاح الولوج إلى المستقبل الزاهر المنشود.

يداً بيد.. من أجل مجتمع عراقي خالٍ من الأمية ومنتصر على الجهل والظلام.. بوركت كل جهود الملاكات التربوية العاملة في ميدان محو الأمية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار