السياسية

مركز بحثي: المشهد العراقي أمام ثلاثة سيناريوهات بعد لجوء الصدريين إلى الشارع

توقع مركز بحثي، الاثنين، ثلاث سيناريوهات للمشهد السياسي العراقي بعد لجوء التيار الصدري إلى خيار التظاهرات.
 
وفي تقرير نشره مركز “المستقبل للابحاث والدراسات المتقدمة” الإماراتي، (8 آب 2022)، فانه “في إطار التطورات السابقة، قد يشهد العراق أحد السيناريوهات التالي”:
 
1- إجراء انتخابات مبكرة: يتوقع في هذه الحالة أن يستمر التيار الصدري في مواقفه ودعواته لاستمرار الاحتجاجات والاعتصام، في مقابل إصرار التنسيقي على ترشيح السوداني، وهو الأمر الذي يدفع إلى وساطة من قبل أطراف عراقية تفضي في النهاية لحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة أخرى، مما يعني استمرار حكومة الكاظمي كحكومة تصريف أعمال إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
 
2- التجاوب مع مطالب الصدر: يمكن أن ترضخ قوى الإطار التنسيقي لضغوط التيار الصدري وتسحب مرشحها لرئاسة الحكومة في محاولة لإرضاء الصدر، وذلك لتجنب الذهاب إلى انتخابات تشريعية لا تكون في صالحها، غير أن مثل هذا السيناريو تواجهه عدة عقبات أبرزها أن ذلك يعني القبول بتراجع دور المالكي في تشكيل الحكومة الجديدة، فضلاً عن استمرار دور الصدر في التأثير على توجهاتها، وإن من خلف الستار، ولا شك أن مثل هذا السيناريو سوف يحد من النفوذ الإيراني على العراق، وهو أمر تسعى إيران لتجنبه في الوقت الحالي.
 
3- الدخول في اشتباكات مسلحة: يمكن أن يتحقق هذا السيناريو في حالة تمسك التنسيقي بترشيح السوداني لرئاسة الوزراء، من خلال دعوة الإطار إلى عقد جلسة للبرلمان في مكان آخر غير المنطقة الخضراء، لتمرير جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى محاولة فصائل الحشد الشعبي الاحتكاك مع أنصار التيار الصدري، وهو ما يؤدي إلى مواجهات مسلحة، كما أن رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، استخدم في 30 يوليو، صلاحياته الدستورية ضمن المادة 50 من الدستور لتعليق جلسات البرلمان، ومن ثم، فإنه لا يمكن عقد أي جلسة إلا بعد قرار رفع التعليق، وهو أمر مستبعد حدوثه في ضوء التفاهمات بين التيار الصدري وتحالف السيادة”. 
وكالات

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار