العربي والدولي

باحثون يطورون طائرة ذاتية القيادة تعمل تحت الماء

 
طور باحثون من جامعة كانتربيري في نيوزيلندا، طائرة دون طيار ذاتية القيادة تعمل تحت الماء، قد تحدث ثورة في صناعة المحار وصدف البحر، وتوفر الوقت والجهد والتكاليف.
  
 
وأشار قائد الدراسة الدكتور ريتشارد غرين إلى أن ”الطائرة ذاتية القيادة الجديدة، أو المركبة المائية ذاتية القيادة، يمكنها مسح قاع البحر للبحث عن المحار والصدف، وتحديد حجمها وصحتها بدقة، والصفات الأخرى المهمة عنها“.
 
وأضاف: ”هذه هي الطائرة الأولى دون طيار العاملة تحت الماء في نيوزيلندا، ويعني ذلك أننا الدولة الرائدة في العالم في تحقيق القدرة على الوصول إلى قاع البحار“، وفقًا لموقع تك إكسبلور.
 
وأوضح غرين أن ”طريقة عمل نظام الذكاء الاصطناعي المستخدم في عمل الطائرة فريد من نوعه، ويمكن استخدامه في الظروف المحلية وحول العالم، وتسمح خبراتنا المتعددة في الفريق بالتطوير السريع للنماذج الأولية وابتكار التطبيقات الجديدة“.
 
ولفت غرين إلى أن البحث اليدوي عن المحار مكلف جدًا، مقارنة بعمليات المسح والبحث بواسطة الطائرة ذاتية القيادة، التي يمكن أن تساعد في تقليل الخسائر، واختيار الوقت المثالي لجمع المحار والصدف.
 
ويمكن أن تمسح المركبة قاع البحر عن بعد، وأن تنقل في المستقبل قطع السفن الغارقة، من أجل دراسة الجسيمات البحرية المتطفلة التي تنمو عليها.
 
وتعتمد رحلات اصطياد المحار حتى الآن على غواصين وسائقين بشر لقيادة المركبة في البحر، وأداء مهمات خطيرة تستهلك عادة الوقت والمال.
 
ويمكن استخدام المركبة الجديدة في الدراسات البحرية ومراقبة النظم البيئية ومدى تعافيها أو تعرضها لمخاطر حقيقية؛ على غرار مراقبة أعشاش أسماك السالمون المهدد بالانقراض وفحصها بشكل دوري لما يطرأ عليها من تبعات يسببها الاحترار العالمي.
 
ومع وجود أبحاث حالية معقدة لتطوير روبوتات زراعية ذاتية القيادة، وطائرات جوية دون طيار، فإن غرين يرى أن البيئة المائية تحت الماء تختلف بكونها مليئة بالتحديات والصعوبات؛ مثل الضغط والرؤية والتواصل والملاحة ومعرفة الموقع دون وجود نظام تحديد المواقع (جي بي إس) تحت الماء.
 
ونجح الفريق في تجاوز هذه الصعوبات، ويسعون لتطوير الطائرة وطرحها في السوق بالتعاون مع الشركات الصناعية، لتوفيرها من أجل استخدام العملاء.
 
المصدر: إرم نيوز
 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار