السياسية

اتفاق سياسي على تحديد موعد بداية الفصل التشريعي الثاني‎‎

((وان_بغداد))
الإطار التنسيقي ينتظر من القوى السياسية الكردية حسم مرشحها لرئاسة الجمهورية، حتى يتم بعدها اعلان تسمية مرشح الاطار بشكل رسمي لرئاسة الحكومة غير المتفق عليه أيضا لغاية الان ، فالاطار ينتظر حصول توافق كردي – كردي خلال الايام المقبلة التي تسبق جلسة البرلمان.

تتسارع الأحداث السياسية، وبات حسم رئاستي الجمهورية والوزراء أقرب للتحقق مما كان سابقا، بحسب التصريحات الاخيرة .. خاصة وأن الإطار التنسيقي كشف عن قرب حسم مرشحه لرئاسة الحكومة، لكن رهن إعلانه بحسم القوى الكردية لمرشح منصب رئيس الجمهورية، مؤكدا أنه لن يطرحه حاليا بل ينتظر الموقف الكردي، فيما تذهب الانظار إلى أن مرشح الإطار التنسيقي الذي يقول عنه الاطار أنه مقبول دوليا وداخليا، وبالأخص من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر حتى لا يتم استفزازه ويحرك الشارع لمنع تشكيل الحكومة.

ويعقد الاطار التنسيقي الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اجتماعاته بين الحين والاخر حيث اعلن عن اجتماع مهم الثلاثاء في منزل رئيس المجلس الأعلى همام حمودي لحسم مرشح رئاسة الوزراء ، فيما تؤكد مصادر وجود خلافات بين قوى الإطار بشأن اسم المرشح.

وتبقى بورصة الاسماء المرشحة تتغير كل ساعة فبعد ان كان محمد شياع السوداني قاب قوسين او ادنى من اعلانه رسميا، برز اسم قاسم الاعرجي وحيدر العبادي وعلي شكري وطارق نجم، ولا اتفاق على اسم أي مرشح حتى الساعة.

وكان الإطار قد دعا الجمعة الماضي مجلس النواب للانعقاد خلال هذا الأسبوع وانتخاب رئيس للجمهورية تمهيدا لتشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة من دون الاتفاق على الشخصيات التي ستتسلم مهام رئاستي الجمهورية والوزراء في ظل عدم وجود اتفاقات داخل البيتين الشيعي والكردي حتى الآن.
وكالات

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار