العربي والدولي

4 طرق تساعد على الحماية من النوبات القلبية

15 يوليو 2022

إن أمراض القلب هي السبب الرئيسي لوفاة الرجال والنساء حول العالم. ووفقًا للمركز الأميركي لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، يصاب مواطن أميركي بنوبة قلبية كل 40 ثانية. وتشير الإحصائيات إلى أن حوالي 1 من كل 5 نوبات قلبية صامتة، تسبب الضرر وهو ما يحدث دون أن يدرك الشخص.
  
وفي حين أن الإحصائيات غير مطمئنة، إلا أن الخبر السار، بحسب ما نشره موقع “إيت ذيس نوت ذات” Eat This Not That نقلًا عن دكتورة بايو كاري-وينشل، المدير الطبي للرعاية العاجلة والطبيب بمستشفى سانت ماري، هو أن هناك طرقًا للمساعدة في تجنب نوبة قلبية مميتة.
تقول دكتورة وينشل إن هناك “العديد من العوامل التي تساهم في النوبات القلبية بما يشمل، على سبيل المثال لا الحصر، نمط حياة الشخص وعمره وتاريخ عائلته. تشمل عوامل الخطر الأخرى ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والتدخين. ويمكن التخلص من كل هذه المسببات دائمًا من خلال اتخاذ خطوات لتقليل المخاطر عن طريق تغيير العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوثها”.
تؤكد دكتورة وينشل على أن “أي عمر يمكن أن يصاب بنوبة قلبية. إذا تم تشخيص إصابة الشخص بمرض السكري أو ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم أو ارتفاع ضغط الدم أو كان مدخنًا أو من ذوي الوزن الزائد، فإنه يكون في خطر مرتفع للإصابة لنوبة قلبية”.
 
1- الفحوصات السنوية
تقول دكتورة وينشل إن “إجراء الفحص السنوي مهم للغاية لصحة القلب”، إذ “يمنح الطبيب فرصة الاستماع إلى القلب (ومن المحتمل تحديد الأصوات غير الطبيعية مثل النفخة أو الإيقاع غير المنتظم)، ومناقشة المخاطر الصحية الشخصية والعائلية للإصابة بنوبة قلبية.”
 
2- النشاط البدني يوميًا
تقول دكتورة وينشل: “كما يقول والدي دائمًا، استمر في الحركة، لأنها كلمة السر. إن ممارسة التمرينات الرياضية ولو لمجرد المشي لمسافة قصيرة يوميًا، سيساعد القلب على البقاء بصحة جيدة”.
 
3- وجبات قوس قزح
تضيف دكتورة وينشل: “إن اتباع نظام غذائي من الأطعمة الصحية للقلب مثل الفواكه والخضروات (بألوان متنوعة هي الأفضل) والغنية بالألياف والبروتينات النظيفة والحبوب الكاملة يقطع شوطًا طويلاً في الحفاظ على صحة القلب الجيدة”.
 
4- عدم تجاهل الأعراض
وتحذر دكتورة وينشل من تجاهل “أي معاناة من ألم أو إزعاج في الصدر أو الرقبة أو الفك أو الظهر أو إذا كان الشخص يعاني من صعوبة في التنفس أو غثيان أو قيء أو إذا لاحظ أي أعراض جديدة مثل التعب أو الدوار”، قائلة إن كل شخص “يعرف جسمه بشكل أفضل، فإذا كان يعتقد أن هناك خطأ ما، فيجب على الفور المبادرة بالتوجه للمستشفى للحصول على فحص طبي”.
 
“العربية”

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار