الاقتصادية

مؤسسة مختصة تكشف ارقام ’صادمة’ عن انفاق المسافرين العراقيين خارج البلاد

((وان_بغداد))
كشف رئيس مؤسسة “عراق المستقبل”، منار العبيدي، الثلاثاء، خروج اعداد “هائلة” للمسافرين خارج البلاد خلال 10 أيام الماضية، وفيما حدد أسباب السفر، شدد على ضرورة ايجاد مناطق سياحية عراقية داخلية تراعي احتياجات السياح في مختلف انحاء العراق.  
  
 
وقال العبيدي في بيان نشره على صفحته الشخصية في “فيسبوك”،(12 تموز 2022)، إن “اكثر من 500 رحلة جوية خلال الايام الاولى من شهر ذي الحجة لغاية العيد، واكثر من 100 الف سائح عراقي غادر العراق خلال هذه الفترة (باستثناء الحجاج)”.
 
وأضاف، أن “معدل الصرف للسائح الواحد شاملة اجور النقل والسكن اكثر من 1000 دولار، وبلغ مجمل الاموال التي صرفت خلال العشرة ايام على السفر بحدود 100 مليون دولار ذهبت بمجملها الى دول خارجية”، مشيرا إلى أن “اسباب السفر حسب الاهمية 1- درجات الحرارة 2- الترفيه”.
 
وتابع، أنه “كان من الاجدى على هيئة السياحة بالتعاون مع وزارة النقل عمل مسح استبياني واضح لمعرفة وجهات المسافرين العراقيين والمبالغ التي سيتم صرفها واسباب السفر بشكل ادق، وان تعمل وزارة التخطيط مع هيئة السياحة ووزارة النقل على تحليل هذه البيانات وتحويلها الى فرص استثمارية كبيرة لمختلف المناطق داخل العراق”.
 
وأوضح، أن “خروج اكثر من 100 مليون دولار خلال عشر ايام كحد ادنى على الاقل مؤشر الى عوامل كثيرة”، مبينا أن “دور هيئة السياحة العمل على تحليل هذه البيانات ومن هي الفئات العمرية المسافرة والتقسيم المعرفي والثقافي وتحليلها بشكل دقيق وايجاد المناطق المحلية التي من الممكن ان تستوعب رغبات السياح بدلا من ذهابهم الى خارج العراق”.
 
وكشف السفير التركي في العراق علي رضا، الأحد، إن السفارة التركية تصدر أكثر من 7 آلاف تأشيرة يومية للعراقيين لقضاء عطلة العيد.  
وقال السفير التركي في تدوينة له”، (3 تموز 2022)، إن “تركيا⁩ هي الاختيار الأول لإخواننا العراقيين لقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك”.  
وأضاف، “نصدر أكثر من 7000 تأشيرة في اليوم…لم تخطئ في القراءة  (في اليوم)”.  
  
وزاد العبيدي، أنه “فاذا كان عدد السياح خارج العراق اكثر من 100 الف خلال فترة العيد فهذا يعني انه هناك فرصة لوجود اكثر من مليون سائح داخلي”، لافتا إلى أن “هذا الكم الهائل يعتبر فرصة كبيرة لايجاد مناطق سياحية عراقية داخلية تراعي احتياجات السياح بمختلف توجهاتهم واستغلال الصحراء والواحات والاماكن الجبلية الموجودة في مختلف انحاء العراق”.
 
واختتم بالقول إن “البديل الحقيقي والسريع  للنفط هي السياحة الداخلية والقادمة من الخارج لما يمتلكه العراق من مقومات لجعله بلد سياحي من الطراز الاول وقدرته على توفير مئات الالاف من فرص العمل بوقت قياسي سريع”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار