مقالات

الأخلاق.. بين جيلين

بقلم محمد فاضل الخفاجي :-

عندما نتكلم عن الأخلاق والاحترام المتبادل ، يجيب ان نعود إلى زمن الطيبين، زمن آبائنا واجدادنا، الذي كان فيه كلمات (الحب، الاحترام، التقدير، التسامح، والعيب، الخ.. )، انموذج للعائلة العراقية، والتي لم نسمعها في الوقت الحاضر.. برأيكم هل الزمن تغير ام نحن تغيرنا!!
ان الأخلاق الحسنة أساس بناء المجتمع، وهي من أهم ما يدعو إليه ديننا الحنيف، والنبي محمد (ص) وال بيت النبي، حيث ان الأخلاق هي أنماط السلوك الحسن (الخير) المعروف في الحياة، والذي يصدر عن الإنسان بإرادته، ان كان سلوك حسن أو سيئ.

جيل ال٢٠٠٠ فما دون، مع إحترامي لأعم الأكثر لهذه الاعمار، لكنها ظاهرة ويجيب ان نتكلم عنها، وأصبحت الكلمات البذيئة تنطلق من الأفواه التي لأتفقه الأسباب، على سبيل المثال وليس الحصر:-
ان الأب يسب أبناءهُ بأبشع الألفاظ، والأخ يسب أخيه، بل أكثر من هذا ان بعض الأبناء يسبون آباءهم وأمهاتهم، واصبح الرد بالمثل بأبسط الأمور. وهذا مؤشر خطير على المجتمع، وأن هذه السلوكيات السلبية، رح تتوارث لاجيال جديدة، وتصبح ظاهرة خطرة تهدد ثقافة الشعوب، وما بناه الدين الإسلامي، الذي يؤكد على مكارم الأخلاق، والاحترام المتبادل بين المسلمين، ونحن كمسلمين يجب الاقتداء بها.

ختاماََ أقول على الآباء أن ينتبهوا إلى تصرفات أولادهم، وأن يستمروا على نهج الآباء والاجداد وتربية أولادهم على الصدق، والأمانة، الخ.. فالأسرة المدرسة الأولى للأطفال في المجتمع، فيجب تحمل المسؤولية “. انتهى

محمد الخفاجي
السبت ٢٥ حزيران ٢٠٢٢

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار