الامنية

الأمن الوطني العراقي يواصل حملته الميدانية لمتابعة وتفكيك أزمة الوقود في البلاد وملاحقة المهربين

أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي، اليوم الجمعة، تواصل مفارزهُ بالحملة الميدانية لمتابعة وتفكيك أزمة الوقود في البلاد وملاحقة المهربين.

وذكر بيان لإعلام الجهاز تلقته وكالة أرض آشور الإخبارية، (٢٤ حزيران ٢٠٢٢)، انه”تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، ولليوم الثاني على التوالي تتواصل جهود الأبطال في جهاز الأمن الوطني لمتابعة وتفتيش محطات الوقود ورصد حالات التخزين والتهريب والتلاعب بالأسعار التي يقوم بها ضعاف النفوس ومهربي المشتقات النفطية.
واوضح البيان ، فقد باشرت مفارز الجهاز في محافظة البصرة بحملات ميدانية موسعة تضمنت تفتيش المحطات العاملة لمتابعة عمليات تزويد الوقود للمواطنين بإنسيابية تامة، فضلاً عن إلقاء القبض على عدد من المخالفين ومصادرة الصهاريج التي بحوزتهم.
وأضاف البيان، وفي محافظة الأنبار شرعت مفارزنا بحملة تفتيش وتدقيق في عموم المحافظة حيث تم ضبط محطة وقود مخالفة للضوابط وإلقاء القبض على المسؤول عنها، كما تم إلقاء القبض على أحد المهربين وبحوزته صهريج محمل بالوقود المهرب.
و أشار البيان إلى ان محافظة كركوك حيث قامت مفارز الجهاز بحملات تفتيشية شملت جميع المحطات لمتابعة آلية تزويد المواطنين بالوقود وتدقيق القسائم الوقودية لضمان إنسيابية العمل ومنع المخالفات وعمليات التهريب، وقد تم ضبط موقع مخصص للخزن والتهريب في منطقة الحويجة وآخر في منطقة سرجنار يحوي خزانين بسعة (15 الف) لتر وضبط خزان وقود آخر بسعة (5 آلاف) لتر في منطقة العباسي
الحملة افضت الى القاء القبض على سبعة متورطين بعمليات التهريب وبحوزتة أحدهم (138) كوبون وقود مخالفة للضوابط في منطقة التون كوبري.
كما وألقت مفارز الجهاز جنوب العاصمة بغداد القبض على احد المخالفين بعد ورود معلومات عن قيامه بتهريب المشتقات النفطية حيث ضبطت معه عجلة محملة بثلاث خزانات تحوي مادة الكاز المهرب.
هذا وقد أسفرت هذه الحملات عن إلقاء القبض على عدد من المتورطين بعمليات التهريب ومصادرة كميات كبيرة من الوقود المهرب بالاضافة الى أخذ التعهدات من أصحاب المحطات بالتنسيق المشترك مع مفارز الأمن الوطني أثناء عمليات التفريغ لتفكيك الأزمة الحالية والتخفيف عن كاهل المواطن وقطع الطريق على المهربين والمخالفين وملاحقة المتسببين بإفتعال الأزمات والتلاعب بالأسعار.
==============

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار