الثقافية

سؤال في كل الأوقات

سرى العبيدي ✍️
يتبادر في كل الكروبات الموجودة على مواقع التواصل الاجتماعي.
حيث يوميا تجري نقاشات مختلفة في كافة جوانب الحياة ، البعض يطرح معانات الناس الاجتماعية والبعض يناقش امورا اقتصادية ، واخرين ثقافية او سياسية .
يختلف اعضاء المجموعة احيانا على طريقة طرح الافكار والبعض يحول الاختلاف الى خلاف ومنهم لايعجبه العجب ولا الصيام في رجب
وأكيد الأفكار تختلف من شخص لاخر .

وسؤالي : هو ماذا حققنا من كل هذه النقاشات؟
فلربما زعل البعض وغادر البعض
: يبقى السؤال الاهم هنا
لماذا لم نلاحظ وجود المسؤولين من وزير
و نائب أو مدير عام او وكيل وزارة ٠.معنا في كل هذه النقاشات ليقرا وليعرف وليقترب من نبض الشارع وهموم الناس حتى يعالج المشاكل
لاحضنا البعض متفرج أو مستمع والاغلب متعالي
فهل الخلل بشخص المسؤول ام ممنوع عليه الحوار والمشاركة خشية من وضعه في موقف محرج
لذا ننوه الى نقطة مهمة وهي يجب أن يتراجع الغالبية من المسؤولين عن تعاليهم والرجوع الى الناس الذين وثقت بيهم وتنتظر منهم الكثير لحل مشاكلهم فكلنا اؤلاد أدم وحواء.

الذي يريد معرفة التواضع
والنزول الى مستوى الناس ومشاركة أحلامهم وكسب ودهم عليه أن يتذكر دائما ان الكرسي زائلا
ولم يدوم لاحد فلو دامت لغيرك لما وصلت اليك
خذو تجربة الرئيس بوتين ورئيسة كرواتيا
هولاء مشتركين في كروبات للصداقة
ببن الشعوب وتناسوا هم من الروؤساء
تصور ذالك ٠٠٠
راجع نفسك ايها المسؤول وانتِ أيتها المسؤولة
اتركوا منصة التعالي وتواضعوا فمن تواضع لله رفعه
أصبح البعض ممن وجد أسمه على كروبات الواتس اب مجرد كصورة صامتة معلقة على الجدار
ونختم بالقول : ماطار طير وارتفع الا كما طار وقع
الكاتبة سرى العببدي ✍️🌹

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار