السياسية

الكاظمي : هناك خمس محاولات لتصفية خلافات بين الدول حصلت في بغداد-عاجل

((وان_بغداد))
أكد رئيس مجلس الوزراء السيد مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، هناك خمس محاولات لتصفية خلافات بين الدول حصلت في بغداد.

القسم الثالث
 
دخلنا الآن الشهر السادس من السنة بدون موازنة، فكيف ندير الدولة وما هي آلية الصرف، فهل تجيبنا الاطراف التي ترفع الشعارات الشعبوية عن كيفية الصرف، فقط عرقلة، لذلك نحن بحاجة إلى إقرار قانون الأمن الغذائي.
 
قانون الأمن الغذائي ليس موازنة وإنما آلية للاستفادة من الفائض المالي لدفع بعض تكاليف الدولة الطارئة،  الكهرباء واستيراد الغاز ودعم البطاقة التموينية التي تهم شريحة مهمة من الشعب العراقي.
 
لدينا خطة نفكر بها للمستقبل وهي توفير بطاقات ذكية للشرائح الفقيرة والمحتاجة تدفع لهم الأموال عن طريق هذه البطاقة ويشتري من خلالها ما يحتاجه، بدلاً من أن نفرض عليه حصة معينة، ويمكن من خلال القانون دعم الفئات الفقيرة عن طريق الرعاية الاجتماعية.
 
القانون ممكن أن يسهم في دعم بعض المشاريع الكبرى في المحافظات، فعلينا أن نستثمر في الطرق وعلى الرغم مما أنجزته الحكومة في تحسين بعض الطرق، لكن المشروع يحتاج إلى أموال كبيرة، ويحتاج أيضاً إلى أن نستثمر هذه الاموال في الصحة وفي رفع مستوى أداء التعليم وفي الزراعة.
 
عندما نسعى للاستثمار ننتقد بأن الحكومة تصريف أعمال وإذا ما سكتنا عن العمل ننتقد بأن الحكومة لا تعمل شيئاً، هناك محاولات جدية لإعاقة أي عمل تقوم به الحكومة.
 
في ملف العلاقات الخارجية، أصبح العراق اليوم محطة التقاء الكثير من الدول، العراق موقعه استراتيجي ويتمتع بثروات طبيعية وبشرية كلها عوامل تساعد العراق على لعب دور مهم في المنطقة والعالم.
 
العراق قبل سنتين أقرب لدولة شبه منعزلة، كانت هناك أزمة ثقة، اليوم استعدنا علاقات العراق مع العديد من دول المنطقة والعالم، يوم أمس كان وزيرا الخارجية الأردني والمصري في بغداد، واستضاف العراق ملتقى بغداد للتعاون الذي حضره زعماء مهمون، اليوم بغداد مدينة السلام هي نقطة التقاء ونقطة لتخفيف التوترات في المنطقة والمصالحة.
 
  هناك خمس محاولات لتصفية خلافات بين الدول حصلت في بغداد، وقد سمعتم بالحوار الإيراني السعودي، وهناك حوارات اخرى وجميعها نجحت ولم نعلن عنها في حينها احتراما لطبيعة الدور السري الذي يقوم به العراق، إذن أصبح العراق نقطة للالتقاء، وتخفيف التوترات في المنطقة وهذه فيها انعكاسات على الوضع الاقتصادي العراقي وعلى استقرار الوضع الأمني.
 
الجميع بدأ يثق بالعراق وبدوره، العراق يلعب دوراً في مساعدة بعض الدول بعبور المحن الموجودة فيها.
 
المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء
 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار