مقالات

كتب محمد الخفاجي مقال بعنوان “الكلاب السائبة خطر يُهدد المواطن البغدادي”

محمد فاضل الخفاجي:-
وسط ضعف في الإجراءات الحكومية لمكافحة الكلاب السائبة أو إيوائها في أماكن خاصة، لابعاد الخطر عن المواطنين، الذين يشكون من تكاثرها، في الأحياء والازقة البغدادية، كونها باتت تشكل خطر على النساء والأطفال في الدرجة الأساس، فضلاً عن الأمراض التي تسببها، وسيما الحوادث المرورية التي تحدث بسببها، وبالتالي مكافحتها وقتلها هو الحل الأمثل للخلاص منها، حيث أصبحت صورة انتشارها ظاهرة غير لائقة وغير حضارية إطلاقاََ على معالم العاصمة .

أن المشكلة باتت بحاجة لتدخل حكومى سريع وعاجل، وإلا فأن المأساة ستكبر، مع كل ذلك لا توجد آذان صاغية من قبل السلطات (البلدية، والأمنية، والصحية) التي تتولى في العادة مثل هكذا الحملات، وأن قانون وزارة البيئة أصر على محاربة هذه الحيوانات التي تشكل خطراََ على المواطنين ، و واجب الوزارة والجهات المختصة اتخاذ اجراءات لمواجهة هذه الظاهرة.
حيث ينص قانون مكافحة الكلاب السائبة رقم (48) لسنة 1986 في المادة 4 على مكافحة الكلاب السائبة في الطرقات العامة وخارج المنازل وفي المدن والقصبات والمناطق الريفية، بالقتل أو القنص أو أية طريقة أخرى، حيث خولت المادة (3) اولاََ، من ذات القانون، ستة جهات للقيام بمكافحة هذه الظاهرة هي :–
1 – وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي.
2 – وزارة الداخلية.
3 – وزارة الصحة.
4 – امانة العاصمة ( لمحافظة بغداد فقط ).
5 – الاتحاد المحلي للجمعيات الفلاحية التعاونية.
6 – مدير بلديات المحافظة.
وبالتالي يجب على هذه الجهات اخذ بعين الإعتبار خطورة الموقف، والقيام بواجباتها على أتم وجه، كون إن الوضع خطر ومقلق للغاية، ويجب على أصحاب الشأن ان يضعوا حلول آنية، من خلال جمعها في مناطق ومحميات مخصصة لها ومسيجة، تكون خارج المناطق والتجمعات السكنية، او وضع حلول أخرى تبعد هذا الخطر عن المدن”.

محمد فاضل الخفاجي
1 حزيران 2022‪

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار