العربي والدولي

ليبيا.. عملية عسكرية خاطفة ضد داعش بالجنوب

((وان_بغداد))
قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء خالد المحجوب، الأحد، إن قوات الجيش نفذت عملية عسكرية خاطفة تحمل اسم “عملية اليوم الواحد”، وتم استهداف عناصر تنظيم “داعش” الذين يحاولون الاستفادة من مناطق الجنوب.
 
  
 
وأكد المحجوب، عبر حسابه الرسمي على “فيسبوك”، أن عمليات الجيش مستمرة بالقرب من حدود ليبيا مع تشاد والنيجر ضد عناصر “داعش”.
 
وذكر أن نتائج “العملية العسكرية الخاطفة” التي أعلن عنها آمر عمليات الجنوب اللواء المبروك سحبان، شملت “تدمير عدد من الآليات وأسر قيادي داعشي”.
 
وأضاف أن دوريات الاستطلاع من الجيش الليبي مستمرة “برياً وجوياً” على كامل المنطقة الصحراوية، موضحاً أن “عدداً من وحدات القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ مخططات المراقبة والتحري والبحث والملاحقة والهجمات المباغتة، وتشترك في هذه العمليات عدد من وحدات غرفة عمليات الجنوب”.
 
“محاولات داعش”
 
وقال المحجوب إن “محاولات الدواعش مستمرة للاستفادة من المنطقة الجنوبية، حيث يعول التنظيم على خلق موارد له والعمل على الاستفادة من ترامي المساحات وإمكانية الاختفاء والانتقال من مكان لآخر”، ولهذا تأتي “عمليات المطاردة المستمرة والاستطلاع الأرضي والجوي”.
 
وشدد على أن “عمليات القوات المسلحة الليبية استطاعت “إرباك هذه المجموعات وتوجيه ضربات قوية أربكت نشاطه، ولوحظ في الآونة الأخيرة محاولة نقل نشاط تواجده ما وراء الحدود الليبية في تشاد والنيجر”.
 
وكان المحجوب قد قال في تصريحات صحافية، في وقت سابق الأحد، إن هذه العملية العسكرية البريّة المدعومة بغطاء جوّي، ستشمل كافة مناطق الجنوب، مشيراً إلى أن “شن تلك العملية جاء بعد رصد تحركات مشبوهة لبقايا الجماعات الإرهابية بالمنطقة”.
 
وتقوم قوات الجيش الليبي بجهود منذ سنوات لبسط سيطرتها الأمنية على منطقة الجنوب الصحراوية الشاسعة، التي تتواجد بها فصائل مسلحة بعضها تابع للمعارضة التشادية والسودانية، وكذلك بقايا عناصر مسلحة تابعة لتنظيمي “داعش” و”القاعدة”.
 
وينفذ تنظيم “داعش” بين الحين والآخر هجمات ضد معسكرات تابعة للجيش الليبي، منذ الحد من مناطق تواجده في مدينة سرت عام 2016، واضطرارهم للاتجاه صوب المواقع الصحراوية.

وكالات

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار