السياسيةالمحلية

كتب الصحافي حسن النصار مقال ‘حاكم الزاملي هو الحل’


حسن حنظل النصار
..
مع تصاعد حدة الخلاف السياسي والبحث عن حلول للازمة المتفاقمة بين الافرقاء السياسيين واصرار كل طرف سياسي على مواقفه السياسية مابين رفض التحالف مع الغريم ولا القبول بالحلول التي تقدمها جهات سياسية وزعامات، فإن بعض الحلول قد تتحول الى طوق نجاة من الغرق في بحر من المشاكل التي ربما تحولت الى صدام معلن سياسي، واعلامي، وعنيف حتى قد يغير مسار الامور الى ماهو أسوأ.
وهنا يطرح السؤال المهم: كيف يمكن ان نخرج من الازمة التي تنطلق من البيت الشيعي لتجول الشوارع وتدخل بيوت الاطراف السياسية الاخرى كردية وسنية التي اصابتها عدوى الخلافات بدرجات ووتيرة متباينة لكن مع اتفاق السنة على الرئيس الحلبوسي وامكانية الاتفاق بين الحزبين الكرديين الرئيسين فان المعضلة في البيت الشيعي التي لاتكاد نجد لها شيئا من الحل حتى نبتعد بمسافات.
تعد شخصية نائب رئيس البرلمان العراقي حاكم الزاملي متوازنة للغاية فقد نجح بشكل ملفت في تهيئة الاجواء المناسبة لتشكيل اللجان البرلمانية الى الدرجة التي مضت فيها الاعمال بصورة ممتازة كما انه يتواصل بشكل يومي ومباشر مع المواطنين والقطاعات البلدية في سبيل توفير الظروف الملائمة لتقديم خدمات افضل للمواطنين في بغداد والمحافظات وقد نجح في التواصل مع المؤسسات الدولية والبرلمانات العالمية لزيادة مساحة التواصل وترتيب الاوراق الخارجية للعراق مع التاكيد على ضمان حقوق الشعب العراقي بالكامل غير منقوصة  وهو جدير بان يكون في المكان الذي،يستحق ويليق به حتما.
القوى السياسية الفاعلة تبحث عن الحل ولان السيد حاكم الزاملي،يحتفظ بعلاقات وثيقة مع القوى الكردية والسنية ولديه تواصل مع مختلف القوى الشيعية التي لايبدو انها تعترض على ترشيحه لمنصب رئيس الوزراء فان هذا الاستحقاق يمكن ان يؤدي الى الخروج من النفق المظلم والمازق الكبير وقيادة السلطة التنفيذية في المرحلة المقبلة بناءا على نجاحه في قيادة الكتلة الصدرية في البرلمان ونجاحه الكبير في مجلس النواب منذ بدأ اعماله في الدورة الحالية ومااسس له من تقاليد عمل مثمرة وناجحة.
قد يبدو الحل ممكنا في حال توفرت النوايا الصادقة والشعب العراقي يستحق تلك النوايا التي يجب ان تنتهي بالافعال الصادقة.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار