التفاؤول والصدق لدى منتسبي جهاز الشرطة… بقيم
العميد الحقوقي ثامر عبد الكريم الحمداني
تعد مهنة العمل الشرطي من أقدس المهن، حيث إن العاملين في المجال الشرطي يتعرضون لضغوط عالية في العمل والمخاطرة من أجل الحفاظ على أمن المواطنين واستقرارهم وممتلكاتهم، وتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين، حيث إن الرضا والتفاهم والتعاون بين رجال الشرطة والمواطنين يعد األساس في نجاح العمل الشرطي، إذ أن الهوية الاجتماعية والنزاهة والعدالة تعد من المتطلبات الرئيسية لقرب منتسب الشرطة من المواطنين وتبادل الاحترام المشترك والتعاون فيما بينهم، لان التزام رجال الشرطة بالمعاملة اللائقة للمواطنين، والالتزام بالحيادية في تنفيذ القوانين، يساهم في تعزيز التعاون المشترك بين المواطن ورجل الشرطة .
وتعد الشرطة العراقية إنموذجا للإخلاص في أداء الواجب، عبر جهودهم الجبارة في حفظ الامن الداخلي لروح المدن العراقية النابضة بالامان والذي يتجلى مستوى حضاري في تدعيم الامن وتمكين الفرد والمجتمع، من العيش رغدا وسلاما في حمى وطن الانبياء والاولياء والعلماء والادباء.. بلد الرافدين العظيم و بقاء العراق شامخا، مرهون برجاله وهم يتصدون بعقولهم وأبدانهم لمن لا يريد خيرا بالوطن .
وقد اثبت منتسبو الشرطة، أنهم درع واقٍ للشعب وسيف قاطع بوجه الأعداء مقدمين عهد الولاء للعراق العظيم وشعبه البطل بعد ان ساهمت الشرطة في تحرير العراق من دنس عصابات داعش وما زال منتسبوها يقاومون جيوبها المختبئة كالجرذان يلاحقونها حيث ما ذر الشيطان قرنه، إذ ان العراق قطع مسافات طويلة على طريق الديمقراطية، في ظل رجال أمن مخلصين للعراق وشعبه و أن أجيالاً من رجال الشرطة توالوا ، جيل يحمل الرسالة عن جيل.. إيمانا بالله وولاءً للعراق وتفانيا في المواظبة على خدمة الشعب .
