الامنيةالمحلية

مؤكداً إنشاء برامج للتدقيق الإلكتروني.. الوائلي : يكشف مواد غذائية “مسرطنة” كانت تدخل إلى العراق

((وان_بغداد))

كشف رئيس هيئة المنافذ الحدودية اللواء عمر الوائلي، الخميس، عن مواد غذائية “مسرطنة” كانت تدخل إلى العراق، وفيما أشار إلى عمليات التهريب عبر المنافذ، أكد أن إنشاء برامج للتدقيق الإلكتروني.
 
وقال الوائلي خلال استضافته في برنامج “لعبة الكراسي” الذي يقدمه الزميل “سيف علي” (12 أيار 2022)، “هناك منافذ كانت المرتع الاساس لدخول سموم إلى العراق متمثلة بـ(ليّة) صناعية مسرطنة وكانت تورد إلى مطاعم الشاورما، وهي عبارة عن مواد بلاستيكية سامة تستهدف المستهلك العراقي بالدرجة الأولى”. 
 
البضائع المغشوشة
 
وأضاف، “تابعنا الموضوع وضبطنا 7 شاحنات محملة باللية والكبدة الصناعية ومنعنا تلك الشاحنات من الدخول إلى السوق العراقي، وضربنا هذا الخط الذي تقف وراءه جهات، وتلقينا تهديدات ووعيداً”.
 
وتابع الوائلي، “هناك ضربات موجعة للفاسدين والعابثين بالمال العام، والكاظمي اعطى دعما لا محدوداً لتطوير عمل المنافذ الحدودية حيث تم إدخال العمل الإلكتروني في عمل المنافذ، ووضعنا خطة لمواجهة عمليات التهريب وهناك تفكيك لعدد من الخلايا”، مشيرا إلى أن “أبرز الأساليب للتهريب هو إخفاء المواد الممنوعة من الاستيراد بين بضائع أخرى”.
 
وأكمل، “أجرينا عمليات ضبط لحاويات تحتوي على أسلحة لو تم تمريرها لكانت في متناول الخارجين عن القانون وبالتالي تستهدف أمن وحياة المواطنين، كما تم ضبط عجلات تحت الموديل في محاولات تهريب عدة”.
 
وزاد، “شرعنا بتشجيع الطاقات الوطنية والاستفادة من موظفينا وقمنا بإنجاز منصة إلكترونية يمارس خلالها عملية تدقيق إلكتروني لعديد من الإجراءات في المنافذ ما أسهم من عمليات التزوير ومنع دخول البضائع غير المفحوصة”.
 
ونفى الوائلي، “تشخيص عمليات تهريب بالطائرات المسيرة.. المهربون لا يستطيعون المرور عبر المنافذ الحدودية بسبب الإجراءات الحكومية الأخيرة “، مبينا أن “المخدرات تدخل البلاد عبر المنافذ غير الرسمية”، مؤكداً “ضبط عمليات وكميات كبيرة بين فترة وأخرى”.
 
وبيّن، “تقريباً هناك 21 منفذاً حدودياً غير رسمي في البلاد، وهناك مساعٍ لغلق كافة المعابر غير الرسمية التي تستغل لإدخال الممنوعات”، مشيراً إلى “الاجتماع الذي عقد اليوم مع مدراء المنافذن وتمت إحالة العديد من الضباط والمنتسبين في هيئتنا إلى القضاء بسبب تقصير في العمل وهناك أحكام رادعة لكل منتسب مقصر وعددهم يصل إلى المئات”.
 
الأتمتة الإلكترونية
 
أمّا بخصوص الأتمتة الإلكترونية، فذكر الوائلي، أنه “تم ربط البرامج بمنصة إلكترونية يمارس من خلالها التدقيق الإلكتروني للبضائع، وهناك توجيه حكومي بحوكمة كافة الإجراءات، إذ أنشأنا برنامجا خاصا للبضائع المعفاة الذي يعتبر من ملفات الفساد الكبيرة”.
 
ومضى في حديثه: “الآن 70 – 80 % من البضائع التي تدخل إلى العراق هي بضائع معفاة، هذه البضائع المعفية بنسبة 90% تذهب إلى السوق المحلية، ولكن كنا بالمرصاد لهذه البضائع ووجهنا ضربات موجعة”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار