المحلية

الحقيقة…

الحقيقة التي ترفض جميع القوى السياسية ان تتقبلها هو ان العملية السياسية باتت منتهية الصلاحية..ولم تعد تنفع الصفقات والأتفاقات و الحوارات
الأصل في الموضوع إجراء مراجعة شاملة تتضمن :

– مرحلة انتقالية لمدة سنتين لحكومة مؤقتة غير حزبية مع إجراء إحصاء سكاني ليتم تصويب قانون الانتخابات وفق ذلك الإحصاء وانتخابات جديدة .
– تشكيل هيئة قضائية خاصة مفوضة لأسترداد الأموال المنقولة وغير المنقولة التي تم الاستيلاء عليها بعد عام ٢٠٠٣.
– إعطاء اقليم كردستان صلاحياته الفدرالية النقدية والاقتصادية والإدارية كأمر واقع دون الاشتراك في الدولة الاتحادية العراقية مع توقيع مذكرة ضمانات بعدم المساس بالأمن العراقي وخاصة موضوع المياه وإنشاء السدود في الإقليم .
– يبقى القرار لأي محافظة أو قضاء في اقليم كردستان البقاء ضمن جمهورية العراق على أن تخضع للقرارات والقوانيين.
– إعفاء جميع من تولى مواقع إدارية وفق مبادئ المحاصصة و ما يعرف بالتوازن الوطني و تقديمهم و ذويهم كشف ذمة مالية وتتولى المؤسسات كافة انتخاب قياداتها الادارية .
– تجري عملية اختيار المحافظين من قبل ابناء المحافظة نفسها ولا يتم تعيين المحافظ من قبل الاحزاب والكتل السياسية ويتم تشريع قانون بهذا الخصوص .
– تشكيل لجنة قانونية أكاديمية منتخبة من المحافظات كافة تتولى إجراء التعديلات والتغيرات في دستور ٢٠٠٥ الدائم على أن يعرض الدستور المعدل للتصويت .
– الاتفاق على الثوابت الوطنية وهي الوحدة العراقية والهوية وعدم التطبيع مع اسرائيل.
– تتولى هيئة الإعلام والاتصالات تقييد وتحديد مواقع التواصل والتطبيقات الإلكترونية لايقاف حالة الانهيار الأخلاقي والقيمي الحاصلة وتحديد تلك المواقع وتوثيقها كما هو معمول به في العديد من الدول
– مراجعة السياسات التعليمية و المناهج وبما يعزز المستوى العلمي و يحقق التزام أخلاقي ويحافظ على الثوابت الوطنية .
– تشكيل منظومة مركزية متعددة التخصصات تتولى ايجاد فرص عمل للخريجين كافة على أن يتم تعديل قانون الحماية الاجتماعية و صرف رواتب مؤقتة بمبالغ محدودة لحين توفير فرص العمل بعد أخفاق مجلس الخدمة الاتحادي الحالي .
– المؤسسات الأمنية والعسكرية اساس قوة الدولة واستمرارها شريطة بقاءها خارج العمل السياسي .

هذه رؤية بسيطة اكتبها للحفاظ على ما تبقى من الدولة العراقية التي تشكلت عام ١٩٢١
وبخلاف ذلك فأن المعطيات تشير اننا مقبلون على انتكاسة سياسية ستؤدي الى تمزيق العراق الى قبائل وطوائف ومناطق متصارعة.
الأستاذ الدكتور
اسامه مرتضى السعيدي
٩/ أيار/ ٢٠٢٢

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار