الثقافيةالمحلية

بمناسبة ذكرى الانتفاضة الشعبانية.. نائب رئيس البرلمان يتفتح “معرضاََ صورياََ”

((وان_بغداد))
برعاية النائب الأول لرئيس مجلس النواب السيد حاكم الزاملي نظم مجلس النواب بالتعاون مع مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين معرضا صوريا بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين للانتفاضة الشعبانية المباركة تحت شعار الانتفاضةالشعبانية انكسار لطغيان البعث.
وافتتح السيد النائب الأول المعرض الصوري الذي أقيم في باحة المجلس بكلمة له شكر من خلالها منظمي المعرض قائلا اننا نعيش اليوم ذكرى انتفاضة نتذكرها عندما كنا في مقتبل عمرنا ونتعجب وقتها عن جراءة المنتفضين بوجه اعتى نظام دكتاتوري عرفه التأريخ، موضحا بأن الجيل الجديد لا يعرف نظام البعث الصدامي ولم يدركه لذا لا بد من إقامة فعاليات تجسد حجم الإجرام البعثي لكي يطلع أبناء الشعب العراقي على تأريخ حقبة مظلمة حكمة البلاد ذات يوم.
وأكد سيادة النائب الأول على أن الانتفاضة اجهضت بمساعدة أمريكية للنظام السابق الذي انتعش بها واستعاد سطوته الدموية بعد أن فقدها وبطش بالمنتفضين من خلال الاعدامات والاعتقالات والمقابر الجماعية خير دليل على جرائمه بحق الشعب، مشيرا الى أن مجلس النواب قد شرع قوانين تخص شريحتي الشهداء والسجناء السياسيين أهمها قانوني مؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين

مشددا على ضرورة الحفاظ على الديمقراطية التي نعيشها اليوم والسعي للتكاتف وتظافر الجهود لتفويت الفرصة على المتصيدين بالماء العكر للعبث بأمن واستقرار العراق.
بدوره أوضح النائب عطوان العطواني رئيس كتلة دولة القانون النيابية أننا اليوم نقف لكي نستذكر هذه الصفحة البطولية الخالدة التي سطرها أبناء الشعب العراقي للوقوف بوجه اعتى نظام دكتاتوري عرفه التأريخ الا وهو النظام البعثي الصدامي لتروي لنا صفحة من صفحات التصدي والدفاع عن كرامة الإنسان وحريته.
وأكد النائب العطواني أن العراق عاش فترة من الحكم بالحديد والنار وخاض النظام البعثي حروب عبثيه يدفع ثمنها الشعب العراقي الى اليوم، مشيرا الى مرور ذكرى الجهاد الكفائي الذي وقف بوجه داعش الإرهابي مما يجب علينا أن نخلد هذه الملامح البطولية عبر مناهج تتدارسها الأجيال لكي يطلعوا على حقبة من تأريخ بلادهم.
وبين السيد رئيس مؤسسة الشهداء عبد الإله النائلي أن الانتفاضة انطلقت في أربعة عشر محافظة اسقطها المنتفضين ووقفوا بوجه النظام البعثي الصدامي المجرم، مؤكدا أن الانتفاضة كانت شعبية لم تدعم من قبل مدعي الديمقراطية واجهضت وانتعش النظام وانتقم من المنتفضين بصور بشعة جسدتها(٢٥) مقبرة جماعية مكتشفة الى اليوم وما زال البحث عن المقابر جاري من قبل فريق البحث عن المقابر الجماعية.
من جانبه أوضح السيد ممثل رئيس مؤسسة السجناء السياسيين لا يخفى على أي عراقي الإيثار الذي قدمه الشهداء والسجناء هاتين الشريحتين قدموا صور يتباهى بها الشعب للوقف ضد نظام قمعي، مؤكدا على أن جرائمه ستظل محفورة في ذاكرة العراقيين، مشددا على أهمية أن تدرس هذه التجارب من خلال مناهج وعمل الأفلام الوثائقية تجسد بطولات الشعب العراقي المنتفض آنذاك.
وتخلل المعرض خمسين صورة تجسد قمع النظام البعثي الصدامي للشعب العراقي، فضلا عن عدد من الآلات كانت تستخدم للتعذيب وتحف فنية واصدارات لمؤسستي الشهداء والسجناء السياسيين.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار