السياسيةالمحلية

السيرة الذاتية لمحمد جعفر الصدر المرشح لمنصب رئاسة الحكومة

((وان_بغداد))
تنشر وكالة أرض آشور الإخبارية “، السيرة الذاتية لمرشح تحالف “إنقاذ الوطن” لمنصب رئيس الوزراء محمد جعفر الصدر،والذي جرى ترشيحه بصورة رسمية من قبل التحالف اليوم.  
  
 
محمد جعفر وهو ابن المفكر محمد باقر الصدر، ولد في النجف سنة 1970م، وهو الابن الوحيد مع خمس بنات ولديه الآن ولد وثلاث بنات.
 
أكمل دراسته الجامعية في جامعة بغداد، ثم عاد إلى النجف للدراسات الفقهية، ثم غادر العراق سنة 1998، إلى إيران، وعاد إلى بغداد بعد سقوط النظام السابق عام 2003.
 
محمد جعفر ليس عضواً في أي حزب سياسي، ويرى أن التدين شأن شخصي. ويقول “أساند  الدولة التي تحترم تراث وتقاليد ومعتقدات الناس. ولكني أعارض كل سياسي يدعي بأنه يستمد شرعية حكمه من الله أو انه يحكم بأمر من الله، إنما يستمد شرعيته من الشعب”.
 
وعن مشاكل العراق يرى محمد جعفر، أن “المشاكل كبيرة وكثيرة ولكن المهم هو الجانب المأساوي للخدمات، الفساد المستشري على كل المستويات وحتى في القطاعات الأمنية، غياب الكفاءة الحقيقية في إدارة مؤسـسات الدولة، المحاصصة التي تعني للأحزاب الاقتطاع، عدم الكفاءة وتراجع الواقع الخدمي والاقتصادي والتعليمي”.
 
ويضيف: “الفقر الشديد الذي يضرب أكثر من ربع سكان العراق، البطالة التي تلتهم الشباب العراقي، سوء توزيع الخيرات التي خلقت مظالم كثيرة. اضافة الى المشاكل السياسية كعدم الثقة بين الفرقاء وعدم اكتمال المصالحة الوطنية، وتسييس مؤسسات الدولة وغير ذلك”.
 
وعن علاقة العراق الخارجية، يرى محمد جعفر: أنه “يجب إقامة علاقات متوازنة مع الجميع، تقوم على أساس احترام سيادة واستقلال الطرفين وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ورعاية المصالح المشتركة”.
 
مرشح “إنقاذ الوطن” لمنصب رئيس الوزراء: “طبعا العراق بعمقه العربي وتاريخه يتطلب الحرص على اقامة علاقات متميزة مع جيرانه العرب كالشقيقة سوريا والعربية السعودية ومصر لانني اعتقد ان عمق العراق هو عالمه العربي وتكامله لا يتم الا مع دوله من اجل بناء منظومة اقليمية تبدأ بالعرب ولتتكامل مع الدول الاخرى كايران وتركيا حتى تأخذ المنطقة دورها الحضاري في عالم اليوم”.
 
أما عن العلاقة مع الولايات المتحدة فيقول “سنكون بعد انسحاب القوات الاميركية حريصين على اقامة علاقات مميزة مع الولايات المتحدة إن كان في المجالات الاقتصادية او العلمية اوالثقافية، لا أحد يستطيع أن يتجاهل قدرة وأهمية الولايات المتحدة في عالم اليوم. وهي (الولايات المتحدة) عليها التزام اخلاقي لتعويض الشعب العراقي على ما عاناه بسبب بفعل الاحتلال ومآسي الحروب ومظالمه وذلك بالحرص على نجاح التجربة الديمقراطية والعمل على الارتقاء بالواقع الخدمي والعلمي والثقافي وحتى الامني للعراق”، وفقا لـ”الزمان”.
 
المناصب والوظائف التي شغلها:
 
1 ممثلا دائما لجمهورية العراق لدى المنظمة البحرية الدولية IMO منذ شباط 2020.
 
2 سفيراً فوق العادة لسفارة جمهورية العراق لدى المملكة المتحدة منذ تشرين الاول 2019.
 
3 سفيرا في وزارة خارجية العراق- رئيس دائرة المنظمات والمؤتمرات الدولية، نيسان 2019-تشرين الاول 2019.
 
4 فائز بعضوية مجلس النواب للدورة 2010.
 
5 مستشار لرئيس جمهورية العراق 2009.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار