السياسية

الإطار التنسيقي يطلب تشكيل كتلة أكبر مع الصدر لتقديم مرشح رئاسة الوزراء

((وان_بغداد))
لم يتمخض اجتماع قادة الإطار التنسيقي، الذي عقد في منزل رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، مساء أمس عن شيء، غير أن البيان الختامي، حمل في ثناياه شرطاً يبدو أنه الوحيد، لقبول مسار الصدر، الرامي إلى ترشيح جعفر ابن عمه، رئيساً للحكومة.   
 
  
ولم يبدِ التنسيقي اعتراضاً لغاية الآن، على مرشح الصدر، لكنه يريد تعديلاً على آلية تقديم المرشح، إلى الكتل النيابية الأخرى، أو مجلس النواب، وهي أن يكون مرشح الكتلة النيابية الأكبر، ما يعني مزيداً من التقارب بين الطرفين، وصولاً إلى تأليف كتلة نيابية موحدة، وهو ما يرفضه الصدر لغاية الآن. 
التنسيقي قال في بيان تلقته وكالة أرض آشور الإخبارية ، (22 آذار 2022)، أنه “عقد اجتماعا لتداول الاوضاع السياسية في البلاد، وأكد المجتمعون على اهمية الحفاظ على التوقيتات الدستورية”.
 
 وأوضح، انه “ليس في متبنيات الاطار قضية اعادة الانتخابات ويرحب باي مبادرة وطنية لحل الازمة وانهاء حالة الانسداد السياسي”.
 
وتابع، انه “يؤمن بمشاركة جميع الراغبين في تحمل مسؤولية البناء والاصلاح في المرحلة القادمة وعدم استبعاد اي طرف”، مبينا انه “لازال يشدد على ضمان حق المكون الاجتماعي الاكبر واعلان تشكيل الكتلة الاكبر وهو الحق الدستوري الاول، مؤكدا على المسار الديمقراطي وعدم التفرد بالسلطة واستبعاد الاخرين”.
 
وشدد التنسيقي، على “اهمية الاسراع بتشكيل الحكومة لوضع خارطتها الخدمية وتلبية احتياجات المواطنين”.
 
 
وعقد قادة الإطار التنسيقي اجتماعا، مساء أمس الاثنين، في منزل رئيس تيار الحكمة عمار الحكيم، لبحث آخر التطورات السياسية.  
 
وأظهرت صورة، نشرها إعلام النائب أحمد الأسدي، كلاً من رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، ورئيس حركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، والنائب عامر الفائز، ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، ورئيس تحالف الفتح، هادي العامري، وزير الشباب والرياضة الأسبق، عبدالحسين عبطان، فضلاً عن النائب محمد شياع السوداني، ورئيس المجلس الأعلى الإسلامي همام حمودي، وآخرين.  
 
ولم يتم التعرف على أحد الشخصيات الحاضرة، حيث كان يرتدي كمامة، فضلا عن وجود “تشويش” على أجزاء من وجهه.  

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار