الرياضية

المنتخب الوطني يكثّف تدريباته قبل التوجه إلى الرياض

((وان_بغداد))
كثّفَ مُنتخبنا الوطني تدريباته، مساء اليوم الاثنين، التي احتضنها ملعبُ الشعب الدوليّ استعداداً لمواجهةِ نَظيره الإماراتي يوم الخميس المقبل في الرياض ضمن التصفياتِ الآسيويّة المُؤهلة لكأس العالم ٢٠٢٢.
وشاركَ في تدريبات اليوم، التي حضرها وزيرُ الشباب والرياضة رئيس الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم، عدنان درجال، والنائب الثاني مُشرف المنتخب يونس محمود وعضو الاتحاد يحيى زغير، (28) لاعباً هم كلٌ من: جلال حسن، محمد حميد، دلوفان مهدي، محمد شاكر، أحمد إبراهيم، عباس قاسم، حسن عبد الكريم، حسن رائد، إبراهيم بايش، مصطفى محمد جبر، محمد علي عبود، سعد عبد الأمير، شيركو كريم، مهند عبد الرحيم، مناف يونس، ضرغام إسماعيل، أمجد عطوان، مصطفى ناظم، بشار رسن، حسين علي، أيمن حسين، علي فائز، علاء عباس، أحمد فرحان، زيدان إقبال، علي الحمادي، جيستن ميرام، رسلان حنون، والأخير تمّ استدعاؤه ظهر اليوم بدلاً عن سعد ناطق الذي أثبتت فحوصاته إصابته بتمزقٍ عضلي ما يعني غيابه عن المُواجهتين المُقبلتين أمام الإمارات وسوريا ليتمّ تعويضه برسلان حنون، بينما تدربَ كلٌ من زيدان إقبال وعلي الحمادي بشكلٍ منفردٍ مع تدريباتٍ خفيفةٍ واستشفائيّة بعد وصولهما في ساعةٍ متأخرةٍ من ليلةِ أمس، وكذلك الحال لجيستن ميرام الذي التحقَ فور وصوله الى بـغــــداد واشتركَ في الثلث الأخيرِ من زمن الوحدة التدريبيّة.
وعبّرَ لاعب المنتخب الوطني، علي فائز، المتواجد في ثاني وحدة تدريبيّة له منذ التحاقه بصفوفِ المُنتخب الوطني، عن سعادته الغَامرةِ بالعودةِ الى كتيبةِ الأسود بعد غياب، مؤكداً: إن الاستعدادات جيدةٌ، وثقتي عالية باللاعبين والملاك التدريبي لتحقيق الفوزِ في المُباراتين المُقبلتين.
وركزَ فائز على أهميّةِ استعادةِ الفرح لجمهورنا، وجلّ تفكيرنا منصبٌ نحو تحقيق الفوز وخطف نقاط المُباراة الثلاث.
ولم يخفِ فائز حزنه بقرار نقلِ مُباراة منتخبنا والإمارات إلى ملعبٍ محايدٍ، حيث كنا نمني النفسَ في اللعب في أرضنا وبين جمهورنا العزيز. مشيراً إلى: إن القرار كان غير منصفٍ، وإن الحجّة هي نفسها موجودةٌ في العديدِ من الدول لكنها تخوض مبارياتها على أرضها وبحضور جمهورها.
وأضافَ فائز: إن حظوظنا أمام الإمارات أفضل كون ضغوطات المباراة ونتيجتها عليهم أكبر، ونحن على علمٍ ودرايةٍ بالمنافس، وكنا الأقربَ إلى الفوز في مواجهةِ الذهاب.
من جهته، قالَ لاعب المُنتخب الوطني، علي الحمادي، المُحترف في صفوف بروملي الإنكليزي: أشعرُ بالسعادةِ بالتواجد على أرضِ العراق بعد غياب دام ثماني سنوات.
وأضافَ: إن الأجواء ممتازةٌ بجاهزيّة اللاعبين بالرغم من القرار التَعسُّفي بمنعنا من اللعبِ على أرضنا، ورغم كل ذلك لدينا رغبةٌ جادةٌ بتقديم مباراةٍ جيدةٍ، حيث ينتابنا نوعٌ من الحماس حتى إن لم يكن هناك جمهورٌ في مُساندتنا في أرضِ المَلعب.
وعن تلقيه خبر نقل المباراة إلى ملعبٍ محايدٍ، أوضحَ: إنه انتابته حالةٌ من الغضبِ فور سماعه بالخبر، وحاولت قدرَ الإمكان أن أعبر عن رأيي والدفاع عن بلدي من خلال حساباتي الشخصيّة عبر وسائل التواصل الاجتماعي من تغريدات عبر التويتر ومنشورٍ عبر الانستغرام، حيث لا يوجد لاعبٌ بالعالم لا يرغب أو لا يفضل اللعبَ على أرضه وبين جمهوره وأمام الأصدقاء والأهل، لكن هذا الأمر ليس بيدنا نحن كلاعبين، وكل ما علينا هو التركيز وتمثيل العراق بصورةٍ حسنة.
وأكدَ المدير الإداري، غيث مهنا: إن تأشيرة الدخول الى الأراضي السعوديّة قد وصلت ظهر اليوم، وقد تمت تهيئةُ الإجراءات الإداريّة اللازمة، ولا يزال لغاية الآن موعد مُغادرتنا لم يحدد بعد، لكننا نسعى إلى تَذليلِ الصِعاب بالسرعةِ المُمكنة لكي نكون على جاهزيّة تامةٍ، إضافة إلى تَهيئةِ الإجراءات الإداريّة والمُتعلقات الإضافية لمُباراة سوريا.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار