الرياضيةمقالات

كتب محمد فاضل الخفاجي مقال بعنوان “لماذا يا’فيفا’.. حتى رياضتنا ‘محظورة’

محمد فاضل الخفاجي..
استبشرنا خيراََ عندما قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم ‘فيفا’ ان يلعب منتخبنا الوطني مباراتهُ امام المنتخب الإماراتي على أرض ‘بغداد السلام’، المزمع أقامتها، مساء يوم الخميس 24 مارس 2022 في الجولة قبل الأخيرة للمجموعة الأولى من تصفيات كأس العالم 2022 عن قارة آسيا. حيث يأتي منتخب العراق في المركز الخامس من جدول ترتيب المجموعة الأولى برصيد 5 نقاط، في حين يأتي منتخب الإمارات في المركز الثالث برصيد 9 نقاط.

العجيب ما في الأمر!
صدر قرار لاحق من الاتحاد الدولي لكرة القدم الدولي ‘فيفا’ يقضي فيه نقل مباراة العراق والإمارات من بغداد إلى أرض محايدة، و أن “هذا القرار المجحف جاء على خلفية القصف الصاروخي الأخير الذي تعرضت له محافظة أربيل.

نقطة نظام ⬇️
ازدواجية المعايير
لو تكلمنا عن الدول التي تقام فيها مباريات كرة القدم، لا تقل خطورة عن بلدنا (العراق)، وعلى سبيل المثال وليس الحصر ان الدول العربية ( السعودية، والإمارات، واليمن الخ..)، حدث فيها تفجيرات، وقصف معادي، ولم يتم فرض حظر على ملاعبهم من قبل فيفا.
لماذا الكيل بمكيالين!!
هنا نتسائل لماذا فرض عقوبات على الجمهور العراقي!! ، هل يعقل ان هذه الدول تختلف عن العراق!! ، لو تكلمنا على سبيل المقارنة، فأن الدول انفة الذكر، حصلت فيها تفجيرات، في الأشهر القريبة، ولو قارنا الملاعب فأن العراق يمتلك ملاعب دولية جديدة تضاهي ما موجود في دول الجوار، ولو تحدثنا عن التنظيم فأن العراق اثبت اليوم من خلال المباراة الوديّة للمنتخب الوطني ومنتخب زامبيا، على ملعب المدينة الدولي في بغداد، جدارته من خلال التنظيم، و تواجد الجمهور العراقي الذي رسم لوحة حب وسلام على مدرجات الملعب، وما شهدهُ من جمال وروح وحياة.
فلماذا هذا الظلم على المنتخب الوطني!! “.

بنظري لكل فعل ردة فعل ⬇️
على إلاتحاد العراقي لكرة القدم ان يرد بإصدار بيان رسمي شديد اللهجة ضد الإتحاد الاسيوي، والانسحاب من اتحاد الخليج العربي لكرة القدم، والتحرك رسمياََ نحو محكمة كأس، من خلال تقديم دعوة قضائية، لرفع الحيف عن الملاعب العراقية، كون الدولة التي سيلعب بها المنتخب، تحت مرمى نيران الحوثيين، وذلك يشكل تهديد على حياة لاعبي الوطني العراقي، او الانسحاب من البطولة حتى تثبت هيبة العراق.

ختاماََ نقول ‘اسم العراق اكبر من اي دولة’
The name of Iraq is bigger than any state
يا فيفا الجمهور العراقي يستحق رفع الحظر الكلي عن الملاعب
FIFA, the Iraqi public deserves to lift the total ban on stadiums.

محمد فاضل الخفاجي
السبت ١٩ آذار ٢٠٢٢

خارج النص
———————————-
ان الحظر فرض على ملاعب العراق، عام 2002، حيث مُنع المنتخب الوطني، من اللعب داخل أراضيه، بسبب تردي الأوضاع بشكل عام، وعلى رغم المحاولات التي بذلتها جهات رياضية عراقية للخروج من هذا الحظر، إلا أنها لم تتمكن من ذلك بشكل كامل.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار