الرياضية

حمودي و الزيارة التاريخية لطهران

احمد العلوجي :-
الزيارة التاريخية لرئيس اللجنة الاولمبية العراقية الكابتن رعد حمودي الى العاصمة الايرانية طهران رفقة رؤساء اثني عشر اتحاداً رياضياً تلبية لدعوة الاولمبية الايرانية و اتحاداتها الرياضية لتفعيل بروتوكول التعاون المشترك الذي ابرم في العاصمة بغداد خلال الاسابيع الماضية ، اتت بثمارها و بصورة سريعة للرياضة العراقية و باهتمام و حرص بالغين من الجانبين العراقي و الايراني في تنشيط فقرات و بنود الاتفاقية التاريخية بين الطرفين الامر الذي لاقى ترحاباً كبيراً في الوسطين الرياضي و الاعلامي و ما يتطلع له الرياضيون العراقيون من تقدم و ازدهار بعد حقب سابقة غير سارة لنا جميعاً
حفاوة الاستقبال الذي حظي به حمودي مذ ان وطات اقدامه مطار طهران و الوفد المرافق له عكست صورة العلاقة الوطيدة بين الجانبين و اهتمام الجانب الايراني بتعزيز العلاقات الثنائية مع الاولمبية العراقية التي سعت الى العمل على الاستغلال الامثل للاتفاقية التاريخية من خلال توقيع اتفاقيات مشتركة بين الاتحادات المركزية و نظيراتها في الجمهورية الاسلامية لا سيما في اقامة المعسكرات و الدورات التدريبية و المنافسات الودية سيما ان ايران تتمتع ببنى تحتية رياضية مثالية في مختلف الالعاب الرياضية و تحتل مراكز متقدمة على مستوى اسيا و العالم في كرة القدم وعديد من الالعاب الفردية .
خطوة مهمة و جبارة اقدم عليها الكابتن رعد حمودي في الانفتاح على دولة جارة متطورة رياضياً و تفعيل بروتوكول التعاون على ارض الواقع و بما يسهم في تطور رياضتنا و منتخباتنا و فرقنا عبر البناء السليم و الخطوات المدروسة بشكل علمي رصين يضمن بناء صناعة جيل رياضي ذهبي قادر على تحقيق الانجازات الاسيوية و العالمية و تحقيق الوسام الاولمبي للرياضة العراقية .
رؤساء الاتحادات المركزية الذين رافقوا رئيس اللجنة الاولمبية الى طهران ابدوا ارتياحهم لما لمسوه من اهتمام كبير و جدية في تعزيز العلاقات الثنائية مع الاتحادات الايرانية الامر الذي ينعكس ايجابيا على الرياضة العراقية بمختلف ألعابها و فعالياتها .
الفترة المقبلة القريبة ستشهد تنظيم معسكرات تدريبية مثالية و عالية المستوى لمنتخباتنا الوطنية في عدد من الرياضات تحت اشراف فني مشترك بين الجانبين العراقي والايراني بما يضمن اساساً سليماً و تدرج تدريبي مناسب ، وفق رؤية تدريبية حديثة و مواكبة للتطور الحاصل في العالم.
نجاح كبير يحسب للجنة الاولمبية العراقية بعمل مغاير عن السابق و بخطوات مهمة سيكون لها الاثر المهم و الطيب في سوح الرياضة العراقية و نتمنى ان تكون هنالك تفعيل لاتفاقيات جديدة اوربية سيما و نحن ننتظر زيارة رئيس اللجنة الاولمبية الاسبانية الى بغداد مطلع نيسان القادم لاحداث طفرة نوعية اخرى تلقي بظلالها الايجابي و تعزز مكانة الرياضة العراقية على المستوى الدولي .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار