السياسية

إتفاق عزم وتقدم يقصي الذين يغردون خارج السرب

يبدو ان التفاهمات السياسية المعلنة بين تحالفي عزم برئاسة الشيخ خميس الخنجر وتقدم بزعامة السيد محمد الحلبوسي شكلت ضغطا فائقا على بعض الاطراف التي سعت الى تقويض ذلك التحالف من خلال تكرار الإعلان عن ترشيح شخصيات بعينها لرئاسة البرلمان كالسيد محمود المشهداني وخالد العبيدي الذي اعلن لاحقا إنه يتنازل عن المنافسة للمشهداني على قاعدة (وهب الأمير مالايملك) وكما اعلنت وكالة بغداد اليوم التي يملكها السيد مثنى السامرائي، وهو نوع من القفز على الحقائق والوقائع الميدانية التي تؤكد إن تحالف عزم وتقدم هو من يقدم المرشح لرئاسة البرلمان وليس أي طرف آخر بمقاعده التي تشكل الأغلبية في حين لايملك المنشقون عن عزم سوى عدد يكفي لشغل طاولة في مطعم، وبالتالي فالقوة الأولى هي لتحالف عزم وتقدم بمقاعده الوفيرة الذي ينتظر إلتئام المكونات الأخرى للتحالف معها، والذي أعلن إن مرشحه لرئاسة البرلمان هو الحلبوسي..

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار