العربي والدولي

العراق ينسق مع تركيا لتصنيع طائرات مسيرة

((وان_بغداد))
استعرض وزير الدفاع جمعة عناد، السبت، الأسباب التي تقف عائقاً أمام تطبيق نظام البديل، فيما تطرق إلى عقود التسليح والعوامل التي دفعت الجيش العراقي إلى التراجع في التصنيفات العالمية.
  
 
وقال عناد خلال حوار أجراه معه الزميل هشام علي، (8 كانون الثاني 2022): إن “القانون العراقي لم يتضمن اجازة دورية، بل منح العسكري اجازة لمدة شهر خلال السنة الواحدة، يتم أخذها بشكل متفرق أو كاملة”.
 
وأضاف أنه “بعد العام 2003، كانت الاجازات تمنح وفق الوجبات الثلاث، أي 14 يوماً في الواجب يقابلها 7 ايام اجازة، وهذا معمول به ضمن العرف العسكرية”.
وتابع عناد، أنه “بعد انتهاء الحرب ضد داعش كان نظام الاجازات 3 وجبات، لكن تم استثناء فرقتين فقط وشمولهم بالبديل بسبب اماكنهم البعيدة وهي الفرقة الاولى في الرطبة والفرقة الثامنة التي كانت ماسكة لخط الحدود في القائم”.
 
وأشار إلى أنه “مع دخول كورونا فرض علينا العمل بنظام البديل، لمدة 3 اشهر تقريبا لكن مع ضغط العدو وزيادة حوادث التعرض على قطعات القوات الامنية اضطرنا الى ايقاف العمل بهذا الامر”.
 
وعزا وزير الدفاع الأمر إلى أسباب أخرى، منها “نقل جميع الجرحى الى الداخل، حيث بلغ عددهم نحو 700 جريح كانوا يحسبون كقوة قتالية، اضافة الى فقرة تحويل أصحاب الشهادات، حيث تم تحويل أكثر من 3000 شخص من عسكري مسلح إلى مدني، وهذه العوامل كلها تسبب بتأخير تطبيق نظام البديل”.
 
وأوضح أن “وزارة الدفاع ما تزال تعمل على هذا الامر، عبر فتح باب التطويع ونتامل تشريع قانون الخدمة الالزامي الذي سيأتيي لنا بنحو 20 الف شاب كل عام”، مبينا أن حسم أزمة البديل في الوقت الراهن يحتاج إلى “10 آلاف متطوع وغير ذلك لا نستطيع تطبيقه بسبب استمرار الحرب ضد الارهاب”.
عقود التسيلح
وزير الدفاع جمعة عناد، أكد أن “الأعوام ما بين 2007 الى 2015 سجلت أقوى عقود التسليح في وزارة الدفاع، حيث شهدت هذه السنوات موازنات انفجارية تجاوزات المليارين دولار”.
 
وأكد أن “المرحلة الحالية، تم تخصيص 657 مليون دولار للموازنة الاستثمارية، نصفها ذهب إلى الديون”، لافتاً إلى أن “ضعف التخصيصات المالية تسبب بتراجع تصنيف الجيش العراقي عالمياً”.
 
شراء الطائرات المسيرة وخطوة تصنيعها داخل العراق
وحول هذا الملف، أشار عناد إلى ان “الشركة المسؤولة عن صيانة وتسليح طائرات F16 التي يمتلكها العراق، تسبب بعرقلة عقد مع الجانب التركي لشراء طائرات مسيرة بعقد وصل قيمته ألى 97 مليون دولار”.
وأضاف أن “الشركة طالبت العراق بمبلغ 200 مليون دولار في الشهر العاشر، في وقت توقف دعم صندوق المبيعات العسكرية ، ما اضطرنا الى الدفع، بعد تهديد الشركة بالمغادرة، لا سيما وان الاخيرة تحتكر قطع الغيار الخاصة بهذه الطائرات”.
 
وأكد عناد أن “طائرات الـ F16، لعبت دوراُ كبيراً وساهمت في تطوير الجهد الجوي”.
 
 
 
وأوضح أن “بغداد تعاقدت على شراء رادارات في العام 2019، والان هي في طريقها الينا، كما لدينا مشروع للتعاقد على رادارات متوسطة وواطئة”.
 
وأوضح أن “الرادارات الاميركية عالية وغير كافية لذلك نضطر الى اخذ المعلومات من الرادارات المدنية، التي تخضع لسلطة الطيران المدني، وهذه الاشكاليات سببها سوء التخطيط”.
وكالات

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار