مجزرة جديدة بحق الصحفيين العراقيين.. مؤسسة إعلامية تقصي 14 إعلاميا من العاملين فيها

طالب عدد من العاملين في إحدى المؤسسات الإعلامية العراقية المرصد العراقي للحريات الصحفية بالتدخل لمنع الإجراءات القاسية التي إتخذتها إحدى الإدارات الإعلامية التي قامت بإقصائهم من العمل فيها، ولم تسدد لهم مستحقات مالية بذمتها، وهم يعملون في إختصاصات عدة في تلك المؤسسة بصفة (مذيعين ومونتير وإخراج وموظفي إستعلامات) وتجاهلت أي حقوق لهم عليها.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم مؤسسات إعلامية بتسريح عاملين فيها مدعية إن ضائقة مالية تجبرها على إتخاذ مثل هذه القرارات، أو بسبب ضعف التمويل، بينما سرح المئات من العاملين في صحف وإذاعات ووكالات أنباء لأسباب مختلفة في مقدمتها الضائقة المالية، وكانت تداعيات كوفيد أثرت في عمل الصحفيين مثلما هو الحال في قطاعات أخرى يعانون من الفقر والمشاكل الإقتصادية والحرمان، وتعد فئة الصحفيين من الفئات التي تحظى بشهرة وسمعة، يقابلها حرمان مالي، وفقر غير مسبوق.