الدينية

من يقف خلف الوشاح

ودبع العتبي..
إن ما بدر من إساءة من احمد الوشاح ليس للنيل من محمد الصدر المرجع والذي إغتيل من قبل نظام البعث في عام ١٩٩٩
وإنما بالتأكيد توجد سيناريوهات ومخططات تقف خلفها اجندات داخلية وخارجية للنيل من قيادة التيار الصدري المتمثلة بسماحة السيد القائد مقتدى الصدر (دام نصره) وإستفزاز مشاعر الملايين من مقلديه ومحبيه ومريديه في الداخل والخارج ،
وحسب فهمي ان اعداء الصدر المرجع يدركون ذلك تمامًا ويعرف القاصي والداني من هو محمد الصدر ذلك الرجل الإنساني الذي افنى حياته في العبادة والعلم والجهاد وطرح الافكار المعتدلة التي من شأنها توحيد الشعب العراقي ضد العدوا المشترك امري كا واسر ائل وبريطا نيا
ولكن صاحب هذه المرجعية الرسالية الحركية لم تمت افكاره واطروحاته ومنهجه بل استمر ذلك المنهج بتيار عقائدي وفكري كبير قد استطاع ان يجرف اذناب الإحتلالين وعمالائهم
بقيادة قوية ورصينة من داخل العراق والتيار الصدري لترفع راية الاصلاح التي افنى الصدر لإجلها تحت لواء القائد مقتدى الصدر
فالمخطط معروف وواهن حيث يطل علينا بين الفينة والاخرى احد ابناء البغايا ليسئ لمرجعها او قائدنا ليحقق بعض المآرب السياسية الدنيئة لخلط الأوراق
ونحن ندرك جيدا ان السبب الرئيس في خلط الاوراق واعداد السيناريوهات والمخططات الخبيثة انما تستهدف الانتصارات المتتالية للصدر القائد وتياره الاصلاحي المنتفض على الفساد والفاسدين فتباً لكم يارعات الاحتلال ودول الخارج
لم ولن تنالوا منا فنحن قومًا عزمنا على نصرت الاصلاح مهما كان الثمن بعزم وثبات قائد الاصلاح وحامل لواء التمهيد للقائم من آل محمد الحجة ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف ٠

الشيخ
وديع العتبي

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار