المحلية

مقتدى الصدر ليس عدواََ لإيران

وديع العتبي:-
إطلعت مؤخرا على الكثير من المواقع التي تريد ان تضع النار على الزيت، وان تحاول خلق العداوة والبغضاء بين الجمهورية الإسلامية من جانب وبين السيد القائد مقتدى الصدر العراقي الوطني من جانب اخر؟

وهنا اود ان ابين عدة امور منها اولاً :
السيد مقتدى الصدر يحترم الجمهورية الاسلامية كدولة جارة للعراق بينها وبين العراق روابط تاريخية وعقائدية ذات عمق ديني متجذر ومتأصل مرتبط بالولاية لآل محمد صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين،

ثانيا: هنالك مواقف مشتركة ما بين الطرفين ولولا تلك المواقف من الجانبين لأصبح الوضع في الجمهورية غير ما تتمتع به من ضروف اقتصادية ايجابية وكذلك على المستوى الأمني الكل يعلم بالعداوة التي بين ايران وامريكا فلولا اضعاف امريكا في العراق من قبل السيد مقتدى الصدر لكانت امريكا اليوم في وسط طهران تعبث بمقدراته ولكن ؟ التضحيات الجسام التي قدمها ابناء جيش الامام المهدي ولواء اليوم الموعود وسرايا السلام حالت دون ذلك ،

ثالثا: مقتدى الصدر حال دون تنفيذ المخططات الاميركية والاسرائيلية في العراق والكل يعلم ما تضمره وتعلنه امريكا من عداء للسيد مقتدى الصدر بسبب تقوض نفوذها في العراق والسبب في ذلك هو وجود السيد مقتدى الصدر كحجر عثرة امام المصالح الاميركية الرامية الى توسعة نفوذها في المنطقة مما يضر بمصالح العراق والجمهورية على حد سواء.
رابعا: وهو المهم والأهم والكل تعرف وعلى دراية واضحة ان السيد مقتدى الصدر رجل عراقي وطني يحترم الشعوب العربية والاسلامية وكذلك شعوب العالم اجمع لكنه بنفس الوقت يحترم الحدود بين البلدان فلا يريد التدخلات الخارجية في بلده الا بالشيئ الايجابي وفق القانون والمعايير الدولية المتعلقة بالجوانب الدبلوماسية والاقتصادية وفق التكافئ السياسي والحكومي بين الدول والأنظمة ،
اما التدخلات الخارجية السلبية يرفضها السيد مقتدى الصدر والشعب العراقي اياً كانت ومن اي دولة سواء كان التدخل من الجارة ايران او غيرها فالعراق دولة عريقة بتأريخا العقائدي وحضارتها التي تمتد الى الآلاف السنين يريد ان يبني للعراق سيادة وهيبة بين الدول لأنه يدرك ان العراق دولة آل محمد الذي قال عنها امامنا الرضا (عليه السلام) ودولتنا في اخر الدهر تظهر ويدرك تمامًا ان العاصمة لهذه الدولة هي الكوفة العلوية المباركة ،
خامسًا: يبقى مقتدى الصدر عنوانًا للسلم والاسلام وأمن وأمان الشعب العراقي وبيضة القبان لكل التوازنات السياسية والانسانية والاجتماعية في العراق والمنطقة وهو ليس عدوًا لأحد إلا المحتلين والمتدخلين الخارجيين والارهابين والصداميين اما بقيت الإنتماءات فهم اخوته واحبته ويعولون عليه في استرداد حقوقهم والدفاع عنهم ٠

سلامًا للعراق والعراقين
سلامًا لأمة الصدرين
سلامًا للشهيدين الصدريين
سلامًا لشهداء العراق كافة
سلامًا سيدي مقتدى الصدر

الشيخ
وديع العتبي
٩/ربيع ١٤٤٣/١/

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار
السفير العراقيّ في أنقرة: زيارة الرئيس أردوغان إلى بغداد ستساهم في حل الملفات العالقة بين البلدين البريد السعودي “سبل” يصدر طابعاً بريدياً عن قطاع النخيل والتمور في المملكة الاعلام الامني يعلن حصيلة قصف قاعدة كالسو: قتيل واحد وثمانية جرحى بينهم منتسب من الجيش العراقي السوداني يوجّه السفارة العراقية في واشنطن بمتابعة جميع الملفات والتفاهمات مع الولايات المتحدة، وتقدي... دائرة البيطرة من خلال غرفة عمليات السيطرة على مرض الحمى النزفية تعلن عن استمرارها بحملتها لتغطيس ور... مصدر يكشف تفاصيل "بقايا الصاروخ" داخل الأراضي العراقية لأول مرة في البلاد.. الموارد المائية تستخدم القماش الخرساني لتبطين مشاريعها في بغداد منتخبنا الأولمبي يتغلب على نظيره الطاجيكي بأربعة أهداف لهدفين ضمن بطولة كأس آسيا تحت 23 عاماً رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يلتقي رئيس شركة جي إي فيرنوفا للطاقة وفاة الفنان المصري صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا