الدينية

الشعائر الحسينية منهاج للحياة

السيد حازم الاعرجي:
الشعائر الحسينية الحقة حفظت الدين واحكامه وثبتت الايمان في قلوب المسلمين فينبغي تعظيمها وعدم المساس بها …
نعم ان هناك بعض الافعال التي تنسب الى الشعائر لا يرضى بها الامام الحسين عليه السلام …

فالمناط من الشعيرة حسب الاحكام الشرعية :
اولا : ان تكون موافقة للاحكام الشرعية واراء الجهابذة من العلماء والمراجع .
ثانيا : ان تكون حاكية لثورة الامام الحسين واهدافها .
ثالثا : اظهار الحزن والجزع وحسب ما مبين في الروايات المنقولة عن ائمة اهل البيت عليهم السلام .
رابعا : ان لا تتعارض مع اهداف الثورة الحسينية
فاحياء الامر مطلوب حسب ما جاء عن المعصوم
( احيوا امرنا ، رحم الله من احيا امرنا ) .

ولا اعتقد ان يجتمع احياء امر اهل البيت عليهم السلام مع الحرام …
فالسير الى كربلاء شعيرة حسينية مقدسة يجب الحفاظ عليها والتشجيع عليها من جهة ومن جهة اخرى ان نحافظ على ماهيتها من السير بخضوع وخشوع مع التسبيح والاستغفار وينبغي للصلاة ان تكون بوقتها جماعة وترك الضحك واللهو .
وعلى المراة ان تبتعد بمسيرها عن الرجال وعدم الاحتكاك بهم فاذا ما سرنا على هذا المنهج فقد احيينا الشعائر المأمورين بها من ال بيت النبي ومن جانب اخر حصلنا على الاجور والبركات الالهية من درجات وحسنات ومحي الذنوب .
ان المنقول عن الامام المعصوم عليه السلام ان كل خطوة في السير الى كربلاء تكتب له الف حسنة وتمحو عنه الف سيئة وترفعه الف درجة بل في بعض الروايات ان له اجر الحج والعمرة مع رسول الله فلا يصح لعاقل ان يحرق هذه الاجور والعطايا بالمحرمات اثناء السير كالغيبة والكذب ونظرة السوء والاختلاط والمحرمات …
فلا بد ان نسير ونحيي شعيرة السير ان نكون عارفين لحق الحسين عليه السلام فان الاجر المكتوب في الزيارة لا بد ان يقرن بمعرفة الامام الحسين عليه السلام ففي الرواية عن بيت العترة ( من زار الحسين عارفا بحقه غفر الله له كل ذنوبه )

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار