المحلية

المفاهيم الخاطئة للمراة وانعكاساتها الاجتماعية على المحيط الاسري

بقلم: الاعلامي يوسف الاصيل
قد تكون منطلقات ودعوات التعاطف والتسامح وتشجيع المجتمع للمرأة على ضرورة احترام المراة ودورها الريادي في المجتمع باعتبارها السيدة القوية والقياديه والشجاعة يعطيها الحق ان تكون لها كلمة وموقف في المجتمع ولاكنها يجب ان تتذكر انوثتها وتنجرف وراء كل هذه المميزات المعنوية والاعتبارية وتتجاوز على حدودها الشرعية والمنطقية والاجتماعية وتطبقها علئ الزوج والاسرة حيث اصبحت معظم حلات الطلاق بسب سوء تصرف المرأة وتفردها في الرأي ومحاولتها السيطرة على الزوج ومحو شخصيته ورجولته مما جعل اكثر الرجال ينفرون من زوجاتهم وبما ان اغلب الرجال يحاولوا ان يغازلوا زوجاتهم ويحترموهن ويوفرون لهن المحبة والاهتمام ويعطوهم ادوارا مهمة في محيط الاسرة لكن ذلك لا يعني مصدر ضعف للرجل بقدر ماهو تبادل الادوار المشتركة واعطاء مكانة مرموقة للمراة لكي تشعر بوحودها وشخصيتها لا ان تتحول الى امراة متمردة وتحاول ان تكون لها الكلمة المطلقة في البيت وادارة شؤون الاسرة المطلقة والسيطرة علئ الاطفال وهنا عليها ان لا تتجاوز خطوطها الحمراء لدرجة التدخل في خصوصيات الزوج وفرض سيطرتها عليه فحذاري ايتها المرأة ان يشعر الرجل انه يعيش مع امرأة بوجه وتصرفات رجل حتى لو كنتي موظفة او طبيبة او معلمه حتى لو كنتي سفيرة فأنتي مديرة في مكتبك ولكن في البيت كوني الأميرة الانثى المدللة وعاملي الاسرة والزوج باهتمام وحب واملئي جو الا سرة بالفرح والمحبة والسرور كزوجة وام وربة بيت بعيدا عن مشاغل العمل والتشنج فحذاري ايتها المراة من مفاهيم خاطئة اكتسبتيها من خلال دور غطرستك وتجبرك ومحاولات التسلط على الاخرين ولتوازن في تصرفاتك والا فستفقدين مكانتك التي منحها لك الزوج وتفقدين الحب والحنان والتعاطف معك وتتنتهي حياتك الزوجية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار