الثقافيةالمحلية

المسرح الوطني يحتظن مشروع السلم الأهلي (تحت شعار) مشروع السلم الاهلي بوابة الأمان

((وان_بغداد))
برعاية” سماحة القائد السيد مقتدى الصدر” (اعزه الله) انطلق اليوم السبت ٢٠٢١/١١ايلول على المسرح الوطني في العاصمة بغداد، مقررات مشروع السلم الاهلي.
بحضور “ممثلي سماحة القائد الصدر في بغداد” للحد من ظاهرة العنف المجتمعي،بالتعاون مع العشائر العراقية الأصيلة، ومديرية شؤون العشائر في وزارة الداخلية
وقال: السيد حازم الاعرجي” ممثل سماحة السيد الصدر” في معرض كلمته الافتتاحية، عن اهمية المؤسسة العشائرية ،ودورها في العراق،
مؤكدا ؛على الأسس الدينية، والتقاليد والاعراف القبلية العربية الاصيلة، والقواسم والروابط والصلات المشتركة، بين العشائر في عموم العراق، وضرورة نبذ لغة العنف والنزاعات المسلحة،والاحتكام الى الشرع والقانون، والاعراف والتقاليد المعمول بها.

من جانبه ثمن السيد العميد” ناصر علي النوري” مدير شؤون العشائر في وزارة الداخلية، اثناء كلمة مقتضبة القاها على الحضور،عن دور ومشروع سماحة السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) في احلال السلم المجتمعي في العراق، وضرورة حصر السلاح بيد الدولة.

كما ثمن ممثلوا السيد القائد كلا من “السيد ابراهيم الجابري “والشيخ محمد الوحيلي” الجهود الكبيرة التي يبذلها سماحة السيد القائد الصدر في ديمومة الامن والسلم المجتمعي وتوفيره لكافة التسهيلات المطلوبة في هذا الصدد بالتعاون مع ممثليات سماحته، في كافة محافظات العراق، ونشر ثقافة الحب والاخاء والعفو والتسامح، ضمن الاطار الانساني والوطني .

وقد شكل انطلاقة المشروع ،وتفاعل العشائر الحدث الوطني الهام ، والذي يشكل منصة وأرضية صحيحة، لإطلاق وثيقة العهد التي وقع عليها الحاضرون،
والتي شددت على الامن والاستقرار، باحترام حقوق الإنسان والمحافظة عليها ، وتضمنت الفقرات التالية:
٠١يمنع ولا يجوز كتابة مطلوب على الجدران والممتلكات لما تسببه هذه الظاهرة من حالة رعب وترهيب للعوائل الأمنة.
٠٢لا يجوز تهجير العوائل بسبب النزاعات حيث لا يؤخذ البريء بجريرة المذنب او القاتل
٠٣ عدم استخدام السلاح بسبب النزاعات والمناسبات وضرورة الاحتكام الى الشريعة والعقل والقانون
٠٤يحرم ويمنع الاقتتال الدكة العشائرية لما تسبب من إزهاق للارواح وترويع للعوائل الأمنة
٠٥لا يجوز بل يحرم حرق الممتلكات والدور بسبب النزاعات
٠٦عدم المغالاة في الديات واعتماد الدية الشرعية و التصالحية
٠٧العشائر غير ملزمة بتحمل تبعات المعاملات الربوبية والمالية كالدين ولا يؤخذ الاخ بجريرة اخيه لسبب دينه
٠٨ البراءة من تجار المخدرات ومروجيها وتجار الاراضي المزيفة والمغصوبة وبيع الاطفال والخطف واعمال السلب والنهب.
٠٩لا بد التقيد والالتزام بالقوانين لحفظ النظام العام بالتعاون مع الجهات الامنية لحفظ النظام العام للحد من وقوع الجريمة
١٠.احترام اراء وتقارير الجهات المختصة كالمرور والاطباء والطب العدلي والقضاء
١١. على الجميع اتياع الشريعة المقدسة والسنة النبوية الشريفة وتوصيات المرجعية الرشيدة وتفعيل السنينة العشائرية الموافقة للاحكام الشرعية.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار