الدينية

زيد بن علي

بقلم: فضيلة السيد حازم الأعرجي..
حفيد الإمام الحسين، وابن الإمام زين العابدين، وأخو الإمام الباقر، وعمّ الإمام الصادق(ع)

قال الإمام الصادق(ع): «حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي(ع) أَنَّهُ يَخْرُجُ مِنْ وُلْدِهِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ زَيْدٌ، يُقْتَلُ بِالْكُوفَةِ، وَيُصْلَبُ بِالْكُنَاسَةِ، يُخْرَجُ مِنْ قَبْرِهِ نَبْشاً، تُفَتَّحُ لِرُوحِهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، يَبْتَهِجُ بِهِ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ، تُجْعَلُ رُوحُهُ فِي حَوْصَلَةِ طَيْرٍ أَخْضَرَ يَسْرَحُ فِي الجَنَّةِ حَيْثُ يَشَاءَ»

صاحب ثورة عظيمة ضد الظالمين القتلة من بني امية
خرج طالبا بدم المقتول بكربلاء

ومن الجلي الواضح أنّه لم يُعلن الثورة من أجل أن يتولّى الخلافة والإمامة بنفسه؛
لأنّه كان يعرف ان الامام هو المعصوم المفروض الطاعة بل كان يدعو إلى الرضا من آل محمّد(ع)، طالباً الإصلاح في أُمّة جدّه التي أذاقها الأُمويون الظلم والجور.

وخير شاهد على هذا قول الإمام الصادق(ع): «إِنَّ زَيْداً… لَمْ يَدْعُكُمْ إِلَى نَفْسِهِ، إِنَّمَا دَعَاكُمْ إِلَى الرِّضَا مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ(عليهم السلام)، وَلَوْ ظَهَرَ لَوَفَى بِمَا دَعَاكُمْ إِلَيْهِ، إِنَّمَا خَرَجَ إِلَى سُلْطَانٍ مُجْتَمِعٍ
فحريًا بنا ان نذكر زيد الشهيد بفخر وعز
فالسلام عليه وعلى جده وابيه واخيه
واعظم الله اجوركم

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار