العربي والدولي

دعوات بريطانية إلى قطع الطريق أمام داعش بعد سيطرة طالبان على كابل

((وان_بغداد))
نبه المدير السابق لجهاز الاستخبارات الداخلية في بريطانيا، جوناثان إيفانس، الجمعة، إلى أن تنظيم داعش قد يستفيد من سيطرة حركة طالبان على أفغانستان، في أعقاب الانسحاب الأميركي الذي خلف حالة من الفوضى.
  
 
وبحسب صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، فإن المسؤول الاستخباراتي، رجح أن تؤدي سيطرة طالبان على البلاد إلى توفير “مساحة عمل” وهامش تحرك لمتطرفي داعش.
وأضاف إيفانس أن تنظيم “داعش” المتطرف سيحصل على جرعة دعم نفسية من جراء سيطرة طالبان، لأن ما وقع بدا بمثابة هزيمة للقوى الغربية.
وشدد المسؤول الاستخباراتي السابق على ضرورة حفظ القدرة على التدخل العسكري مرة أخرى في أفغانستان، لكن ذلك سيكون عن طريق القوات الخاصة على الأرجح، ولن يكون تدخلا كاملا.
وأردف أن النظر ما يزال جاريا لمعرفة ما إذا كانت حركة طالبان قد تغيرت، خلال السنوات التي مضت، في إشارة إلى النهج الذي ستعتمده في الحكم.
وقال إيفانس إن بعض التقارير تشير إلى وجود عناصر تنظيم داعش في أفغانستان، مضيفا أنه في حال تمكنوا من إقامة بنية تحتية لهم، وفتحوا الباب أمام التدريب، فإنهم سيشكلون تهديدا للغرب، بشكل أوسع.
وأورد إيفانس أن وجود مناطق غير خاضعة للسيطرة، والعامل النفسي المشجع لداعش، يعنيان زيادة المخاطر خلال الأشهر والسنوات القادمة.
وجاءت تصريحات المسؤول البريطاني السابق، فيما قال مسؤول أميركي كبير آخر، إن هناك تحسبا حثيثا لإمكانية شن هجمات إرهابية في أفغانستان، من قبل جماعات مثل داعش، بينما تواصل قوات أميركية وبريطانية الإشراف على عمليات الإجلاء من مطار كابل.
وأشار مستشار الأمن القومي لدى البيت الأبيض، جيك سوليفان، في تصريح صحفي، إن العمل جار من أجل إجلاء أكبر عدد ممكن، إلى جانب خفض الخطر، إلى أدنى درجة.
وتشير بيانات المركز، إلى أن هذا التنظيم الإرهابي مسؤول عما يقارب 100 هجوم ضد مدنيين في باكستان وأفغانستان، فضلا عن الدخول في 250 مواجهة مع قوات أميركية وأفغانية وباكستانية منذ 2017.
 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار