العربي والدولي

انقسام بين نساء فرنسيات في سوريا حول العودة إلى وطنهن

((وان_بغداد))
قالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، إن بوادر انقسام بشأن العودة إلى الوطن قد ظهرت بين النساء الفرنسيات في مخيمات شمال شرقي سوريا، إذ عبّرت بعضهن عن الرغبة بالعودة بينما تمسكت أخريات بضرورة إحياء “الخلافة”.

وأضافت “لوموند” في تقرير، أن انفصال إحدى النساء الفرنسيات عن تنظيم “داعش”، واختيارها إعادة أبنائها الأربعة إلى فرنسا، وتعاونها مع الحراس الأكراد، أكسبها “موجة من الكراهية من قبل أولئك اللاتي يرفضن حتى الآن المساومة على العودة، ويؤيدن دائماً بقاء (الخلافة)”.

ونقلت الصحيفة عن نساء فرنسيات محتجزات في مخيم “روج” الذي تديره “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أن “نقل عشرات الفرنسيات من مخيم الهول إلى مخيم روج في صيف 2020 كان بمثابة تحرير لهن، حيث كن يعشن في قسم الأجانب بمخيم الهول تحت تهديد النساء الأخريات الرافضات لفكرة العودة إلى بلادهن”.

وأشار التقرير إلى أن مسألة إعادة الأطفال إلى أوطانهم قد عززت انقسام النساء الفرنسيات في مخيم “روج” بسبب “شكوكهن حول طبيعة الحياة التي تنتظر أولادهن في فرنسا”، فيما ترى أخريات نُقل أولادهن أن “الوضع جيد وصورة النساء الأخريات مبالغ فيها”.

وتأمل بعض النساء الفرنسيات بزيارة محام مع وفد برلماني بعد منعهن من دخول مناطق سيطرة “قسد” بداية شهر آذار (مارس) الماضي، فيما تتفاءل أخريات بجلسة استماع للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، التي من المقرر أن تعقد في نهاية شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، حول قضيتين تتعلقان بإعادة النساء الفرنسيات المحتجزات مع أطفالهن إلى وطنهم.

ويضم مخيم “روج” المحاط بأسوار من الأسلاك وأبراج مراقبة، ما يقرب من 90 امرأة وحوالي 200 طفل من الجنسية الفرنسية، غالبيتهم دون سن 6 سنوات.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار